اشارت نقابة موظفي الخلوي الى انه من صلابة أرز ​لبنان​ المتجذّر في تاريخ الإنسان، يتطلّع وطنُ المحبّة، وطنُ الأديان، وطنُ القدّيسين، إلى استقبال قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الرابع عشر، بكل فرحٍ ورجاء. فهذه الزيارة ليست مجرّد محطة عابرة، بل هي رسالة واضحة إلى العالم بأنّ لهذا الوطن مكانة راسخة ومحبة كبيرة في قلب قداسته، الذي يدرك جيدًا ما عانته هذه الأرض، ويعرف شوق أبنائها إلى السلام، وهو ما يجسّده حضوره المبارك.

واردف النقابة في بيان، "إذ يستعد وطن الأرز لاستقبال قداسته بأبهى صورة، يبرز كالعادة الدور الفاعل ل​قطاع الاتصالات​، ولا سيما قطاع الخلوي، في مواكبة وإنجاح مثل هذه المناسبات الوطنية والروحية الكبرى. فقد استنفر الجميع، من إدارات الشركات إلى الموظفين، وبتوجيهات مباشرة من معالي وزير الاتصالات المهندس شارل الحاج، لتسخير كل الإمكانات التقنية واللوجستية تأمينًا لنجاح هذه الزيارة التاريخية. وقد أثبت هذا القطاع مرة جديدة تمتّعه بالمسؤولية والمناقبية والكفاءة، واضعًا واجبه فوق كل اعتبار، ورافعًا اسم لبنان عاليًا".

اضاف البيان "باسم النقابة وجميع الموظفين، نرحّب بقداسة الحبر الأعظم في ربوع وطننا، عاقدين الآمال على أن يحمل الغدُ رجاءً جديدًا، ومبتهلين إلى الله أن يعمّ السلام في ربوع وطن الأرز، وأن تبقى أرضه عامرة بزيارات مقدّسة. لكم منا كل المحبة، وقلوب اللبنانيين مفتوحة لاستقبالكم".