دبي - فريق التحرير: بدا جاستن بيبر في حالة من التّأمّل العميق في عيد الميلاد، إذ نشر المغنّي البالغ من العمر واحدًا وثلاثين عامًا، سلسلة منشورات مؤثّرة عبر حسابه على “إنستغرام”، استعاد فيها تجربته الطّويلة في عالم الموسيقى.
وكتب بيبر في تعليق على أوّل منشور له: «فترة عيد الميلاد هي وقت للتّأمّل وطرح السّؤال على النّفس: ماذا تريد حقًّا؟ وما الذي يمنحك الإشباع الحقيقيّ؟». وأضاف أنّ عيد الميلاد «يذكّرنا بالمسيح وبعطيّة الغفران المجانيّة الّتي يقدّمها وحده»، قبل أن يعترف بأن “التّخلّي عن مشاعر الاستياء أمر صعب”.
وتابع نجم أغنية Love Song قائلاً: “آمل أينما كنتم أن تميلوا إلى هذا الحبّ الّذي يلتقينا كما نحن، مهما كانت ظروفنا”.
وتضمّن المنشور صورة لعدّة صفحات من ملاحظات كتب عليها عنوان «رسالة»، قال فيها: «نشأتُ في منظومة كافأت موهبتي، لكنها لم تحمِ روحي دائمًا». وأضاف بيبر الّذي حقّق انطلاقته الفنّيّة عام ٢٠٠٩ مع ألبوم My World: “كانت هناك لحظات شعرتُ فيها بأنّني مُستَغلّ، ومُستعجَل، ومُشكَّل على هيئة لم أخترها بالكامل. هذا النّوع من الضّغط يترك جروحًا لا تُرى على خشبة المسرح”.
وفي حديثه عن إيمانه، كتب: «حملتُ الغضب، وسألتُ الله لماذا. لكن يسوع كان يلتقيني في قلب الألم، لا ليبرّر ما آلمني، بل ليعلّمني كيف لا أتحوّل إلى شخص مرير».
وتابع بيبر: «مررتُ بألم تملّك بي قبل أن أمتلك الكلمات لوصفه. كنتُ داخل منظومة أخذت أكثر ممّا حمت». وأكّد في الوقت نفسه أنّه بات اليوم «متعافيًا» وفي رحلة نحو الغفران، قائلًا: «لا أريد إحراق صياغة الموسيقى، بل أريد أن أراها متجدّدة، أكثر أمانًا، وأكثر صدقًا وإنسانيّة».
وأشار الفائز بجائزة «غرامي» إلى أنّه لم يخرج من تلك التّجربة «من دون أثر»، لكنّه شدّد على أنّ الألم «لم يعد يعرفني»، مضيفًا: «لا أتحدّث بصفتي ضحيّة ما زالت تنزف، بل كشخص استعاد عافيته».
وكرّر بيبر المعاني نفسها في منشور ثانٍ من دون تعليق، قبل أن ينشر بعد نحو ساعة صورتَين سيلفي مرفقتَين برمز تعبيري لأشخاص يتعانقون. وظهرت في الأولى لقطة مقرّبة لوجهه وهو ينظر إلى الجانب، فيما بدا في الثّانية مبتسمًا أمام مدفأة منزله.
وفي اليوم نفسه، نشر بيبر صورة لابنه جاك بلوز، البالغ من العمر ستّة عشر شهرًا، وهو يصعد إلى طائرة خاصّة مرتديًا قبعة سانتا الحمراء وسترة حمراء مماثلة. كما أشرك لمحة عن زينة العيد في منزل العائلة، إذ ظهرت ثلاثة جوارب متطابقة بلون كريمي معلّقة فوق المدفأة، في إشارة إلى العائلة المؤلّفة من بيبر وزوجته هايلي بالدوين بيبر وابنهما.
كانت هذه تفاصيل خبر ألمٌ أخفاه طويلًا… لماذا اختار جاستن بيبر هذا التّوقيت للاعتراف؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :