انت الان تتابع خبر الخارجية تصدر بيانا بشأن المستشارة بالوزارة بعد اتهامها "بالسرقة": سنعلن نتائج التحقيق فور اكتمالها والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقالت الوزارة في بيان ورد لـ الخليج 365، انها "تودُّ أن تُوضِّحَ ومنذُ بدايةِ تداولِ قضية تخص إحدى الموظفات العاملاتِ في مركزِ الوزارة، انها بادرت إلى تشكيلِ لجنةٍ تحقيقيةٍ مختصّة للنظرِ في ملابساتِ الموضوع والتثبّتِ من جميعِ تفاصيلِه وفقَ الأُطُرِ القانونية والإدارية المعتمدة".
وأضافت ان "الوزارة تتعامل مع الموضوع بمهنيةٍ وشفافيةٍ تامّة، وبما ينسجمُ مع القوانينِ والتعليماتِ النافذة، وبما يصونُ سُمعةَ وزارةِ الخارجيّة ومكانتها المؤسسية"، معربة عن اسفها "لتداولِ وثائقٍ داخليّةٍ وتسريبِ كتبٍ رسميّةٍ صادرة من إحدى البعثاتِ العراقيّة في الخارج".
وذكرت انها "بدأت باتخاذِ الإجراءاتِ الأصوليةِ للتحقّقِ من ظروف هذا التسريب ومحاسبةِ المقصّرين، إن وُجدوا"، لافتة الى انه "سيتم الإعلان عن نتائجَ التحقيقِ في قضية الموظفة فورَ استكمالهِ".
وتوعدت الوزارة "باتخاذ الإجراءاتِ القانونيةَ المناسبةَ استناداً إلى ما ستُسفرُ عنهُ نتائجُ اللجنة التحقيقية"، مجددة تأكيدَها "التزامَها الراسخَ بقيمِ النزاهةِ والانضباطِ والمسؤوليّةِ في العملِ، وحرصَها الدائمَ على الحفاظِ على سمعةِ الدبلوماسيةِ العراقيّة وصورتِها المشرّفة أمامَ الرأيِ العامِّ في الداخلِ والخارج".
وأثارت حادثة اتُّهمت فيها المستشارة في البعثة الدبلوماسية العراقية لدى الأردن، زينب عكلة، بسرقة مقتنيات من فندق "فيرمونت" في عمّان، جدلاً واسعاً على الصعيدين الدبلوماسي والإعلامي، بعد أن خرجت الأخيرة عن صمتها وردّت باتهامات معاكسة لإدارة الفندق.
وقالت عكلة، في حديث متلفز ، إنها "فوجئت بفقدان ملابسها ومقتنياتها الخاصة من غرفتها في الفندق، مضيفةً: "رجعت ووجدت ملابسي مفقودة، وهي من ماركة معينة لا أودّ ذكرها، فاتصلت بالرسبشن وأبلغتهم بما حدث، فبعثوا فتاة للتفتيش في كل مكان، ثم اعتذروا وقالوا إنهم لم يجدوها."
وتابعت الدبلوماسية العراقية أن "الغرفة لم تكن منظّفة، وقد طُلب منها الانتظار لحين تنظيفها، لكن العملية استغرقت أكثر من ساعة"، مضيفة: "كنت متعبة ومريضة وأردت النوم، لكن حين طلبت سيارتي لاحقاً للذهاب إلى موعد الطبيب، لاحظت ارتباكاً بين الموظفين، ثم أبلغوني بأن السيارة غير موجودة، وأقسم بالله أن ذلك حدث فعلاً."
وردّت عكلة على الاتهامات التي طالتها بسرقة مناشف وأدوات من الغرفة، قائلة إن "المناشف تخصّها شخصياً وليست من الفندق"، موضحة: "أضع منشفتي الصغيرة على الوسادة لأنام عليها، وأخبرت موظفة الفندق أن ملمسها مختلف عن مناشفهم، ومع ذلك سلّمتها لهم رغم أنها لي، لكنهم قالوا إنهم فقدوا ست مناشف، لا أعلم كيف".
وأضافت ان "الوزارة تتعامل مع الموضوع بمهنيةٍ وشفافيةٍ تامّة، وبما ينسجمُ مع القوانينِ والتعليماتِ النافذة، وبما يصونُ سُمعةَ وزارةِ الخارجيّة ومكانتها المؤسسية"، معربة عن اسفها "لتداولِ وثائقٍ داخليّةٍ وتسريبِ كتبٍ رسميّةٍ صادرة من إحدى البعثاتِ العراقيّة في الخارج".
وذكرت انها "بدأت باتخاذِ الإجراءاتِ الأصوليةِ للتحقّقِ من ظروف هذا التسريب ومحاسبةِ المقصّرين، إن وُجدوا"، لافتة الى انه "سيتم الإعلان عن نتائجَ التحقيقِ في قضية الموظفة فورَ استكمالهِ".
وتوعدت الوزارة "باتخاذ الإجراءاتِ القانونيةَ المناسبةَ استناداً إلى ما ستُسفرُ عنهُ نتائجُ اللجنة التحقيقية"، مجددة تأكيدَها "التزامَها الراسخَ بقيمِ النزاهةِ والانضباطِ والمسؤوليّةِ في العملِ، وحرصَها الدائمَ على الحفاظِ على سمعةِ الدبلوماسيةِ العراقيّة وصورتِها المشرّفة أمامَ الرأيِ العامِّ في الداخلِ والخارج".
وأثارت حادثة اتُّهمت فيها المستشارة في البعثة الدبلوماسية العراقية لدى الأردن، زينب عكلة، بسرقة مقتنيات من فندق "فيرمونت" في عمّان، جدلاً واسعاً على الصعيدين الدبلوماسي والإعلامي، بعد أن خرجت الأخيرة عن صمتها وردّت باتهامات معاكسة لإدارة الفندق.
وقالت عكلة، في حديث متلفز ، إنها "فوجئت بفقدان ملابسها ومقتنياتها الخاصة من غرفتها في الفندق، مضيفةً: "رجعت ووجدت ملابسي مفقودة، وهي من ماركة معينة لا أودّ ذكرها، فاتصلت بالرسبشن وأبلغتهم بما حدث، فبعثوا فتاة للتفتيش في كل مكان، ثم اعتذروا وقالوا إنهم لم يجدوها."
وتابعت الدبلوماسية العراقية أن "الغرفة لم تكن منظّفة، وقد طُلب منها الانتظار لحين تنظيفها، لكن العملية استغرقت أكثر من ساعة"، مضيفة: "كنت متعبة ومريضة وأردت النوم، لكن حين طلبت سيارتي لاحقاً للذهاب إلى موعد الطبيب، لاحظت ارتباكاً بين الموظفين، ثم أبلغوني بأن السيارة غير موجودة، وأقسم بالله أن ذلك حدث فعلاً."
وردّت عكلة على الاتهامات التي طالتها بسرقة مناشف وأدوات من الغرفة، قائلة إن "المناشف تخصّها شخصياً وليست من الفندق"، موضحة: "أضع منشفتي الصغيرة على الوسادة لأنام عليها، وأخبرت موظفة الفندق أن ملمسها مختلف عن مناشفهم، ومع ذلك سلّمتها لهم رغم أنها لي، لكنهم قالوا إنهم فقدوا ست مناشف، لا أعلم كيف".
أخبار متعلقة :