انت الان تتابع خبر زيارة الفياض الى انقرة.. ماذا تريد تركيا من الحشد الشعبي؟ والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وبالرغم من ان الزيارة جاءت بالتزامن مع اعلان الجانب التركي تمديد تواجد قواته في العراق، وإعلان حزب العمال الكردستاني الانسحاب من تركيا الى العراق ضمن خطوات اعلان السلام والقاء السلاح، لكن في العادة يكون جهاز الامن الوطني او مستشارية الامن الوطني او جهاز المخابرات هي الجهات المعنية بالغالب في السفر والتواصل وارسال المبعوثين الى الدول الإقليمية لهذا الغرض، لكن ان يزور رئيس هيئة الحشد فالح الفياض تركيا بشكل منفرد، يعني بشكل واضح ان القضية المبحوثة تتعلق حصرا بالحشد الشعبي دون غيره.
بيان هيئة الحشد تحدث عن ان "اللقاء بحث العلاقات بين العراق وتركيا، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بما ينعكس إيجاباً على مصالح العراق، حكومةً وشعباً"، واكتفى بهذا القدر الذي اكتفى به الجانب التركي أيضا، فالخارجية التركية لم تكشف هي الأخرى تفاصيل اللقاء واسبابه.
وتطرح عدة احتمالات عن زيارة الفياض الى تركيا، فربما الامر يتعلق بقصة تمديد التواجد التركي وحزب العمال الكردستاني، واحتمالية ارتباط الامر بسنجار، فهناك تقارير تشير الى ان بعض العناصر والالوية في سنجار المنضوية في الحشد الشعبي هي أساسا في حزب العمال الكردستاني أيضا، كما ان الامر الاخر من الممكن انه يرتبط بسوريا وضرورة كسر الجمود بين الحشد الشعبي كمؤسسة امنية وبين سوريا وضرورة إعادة التعاون الأمني.
أخبار متعلقة :