انت الان تتابع خبر مبعوث ترامب ورؤيته لـ"الراية الواحدة في العراق".. هل الحكومة المقبلة "حاسمة للسلاح"؟ والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وفي خلاصة البيان الطويل لسافيا، كان ينقل "رضا امريكي" عن الوضع الحالي للعراق لكنه بحاجة الى استمرار في العمل لاكمال التقدم الحاصل، كما انه أشار الى ان "الحكومة الأمريكية أوضحت أنه لا مكان للجماعات المسلحة التي تعمل خارج نطاق سلطة الدولة، لأن استقرار العراق وازدهاره يعتمدان على وجود قوات أمنية موحدة تحت قيادة حكومة واحدة وراية واحدة تمثل جميع العراقيين". 
وتابع قائلاً: "بدون هذه الوحدة، ستظل سيادة العراق وتقدمه في خطر"، ومن غير المعروف ما الذي يقصده بـ"راية واحدة؟"، وما اذا كان يستهدف راية الحشد الشعبي أيضا ام يقصد رايات الفصائل فقط؟.
وأضاف ان "واشنطن لن تسمح بعودة العراق إلى فترات الانقسام أو هيمنة الجماعات المسلحة التي تهدد مؤسسات الدولة"، وهو تعبير غريب اخر يشير الى ان "الفصائل عديمة الهيمنة الان"، وهو على ما يبدو حقيقيا لذلك يفسر سبب توجه الفصائل وتحشيدها بقوة للمشاركة بالانتخابات المقبلة.
تفتح هذه التصريحات عدة تصورات وتوقعات بمفاجآت محتملة في الحكومة القادمة فيما يتعلق بالسلاح، فيما نقلت "العربي الجديد" عن مصادر سياسية عراقية ان هناك "تفاهمات غير معلنة بين القوى والكتل السياسية النافذة لترحيل الملفات المعقدة إلى الحكومة المقبلة، تجنباً لأي أزمات سياسية أو أمنية في العراق قبل الانتخابات".
وتتضمن هذه الملفات "قانون الحشد الشعبي، وحصر السلاح بيد الدولة، وضبط السلاح الثقيل الذي تمتلكه بعض الفصائل المسلحة، وسيطرة الفصائل على بعض المدن، وتفعيل اتفاقية تطبيع الأوضاع في مدينة سنجار.