مؤسسة كهرباء لبنان
أسفت مؤسسة “كهرباء لبنان” ورئيس مجلس إدارتها مديرها العام المهندس كمال حايك، في بيان، لـ”تعرّضهما لحملة تشهير شخصي، هدّد وتوعّد بها وأطلقها بالفعل الرئيس التنفيذي لشركة MEP كريم خياط، منذ مساء الخميس 20 الحالي، عبر قناته الإعلامية تلفزيون الجديد ومنصاتها الإلكترونية، وترتكز هذه الحملة على مواضيع متفرّقة، هي من صلب العمل الروتيني ضمن صلاحيات المديريات المعنية في المؤسسة وقرارات مجلس الإدارة ذات الصلة (كالتعرفة الصناعية وترابة سبلين وشراء الكهرباء من الأردن)، وهي غير جديرة بالرد عليها سوى بأنها تحتوي على مجرّد مغالطات ومحض افتراءات.
وإذ تؤكد المؤسسة، بيانها السابق تاريخ 21/11/2025، يهمها أن توضح أمام الرأي العام ما يلي:
إن هذه الحملة لا تصب في غير المصلحة الشخصية للسيد كريم خياط وشركته MEP، إذ أن هدفها، كما أصبح معلوماً من الجميع، هو الضغط على مؤسسة كهرباء لبنان وذرّ الرماد في العيون للانحراف عن الإخبار الذي تقدّمت به المؤسسة، بواسطة وكيلها القانوني، أمام النيابة العامة التمييزية للتحقيق في شبهة تزوير واستعمال مزوّر في مستند مقدّم من شركة MEP ، يحمل اسم الشركة الصانعة الألمانية Everllence (MAN سابقاً) التي هي من أفادت برسالتها مرجع SMGH-OG تاريخ 6/10/2025 المؤسسة أن المستند المذكور هو غير موقّع من قبلها وغير معلوم من جانبها.
يُمكن لجميع وسائل الإعلام والإعلاميين، الحصول على المعلومات الصحيحة الموثقة بمستندات متوفرة لدى مؤسسة كهرباء لبنان، سواء حول المواضيع التي تناولتها القناة المذكورة أو أية مواضيع أخرى، وذلك عملاً بمبدأ الشفافية المنتهج من قبل المؤسسة وبحسب قانون الحق في الوصول إلى المعلومات الذي التزمت وتلتزم به مؤسسة كهرباء لبنان.
إنّ موضوع هذا الإخبار هو أيضاً محطّ رصد وتدقيق ومتابعة في أوروبا ومن المرتقب أن تتبيّن نتائجه قريباً. إن قيام شركة MEP باستعمال وسيلة التسجيل الصوتي سرّاً، سواء مباشرة من قبلها أو بِحضّ منها، وبصورة غير شرعية، لاجتماعات مؤسسة متعاقدة معها، بالخفاء عنها، ولغايات مشبوهة – وبغضّ النظر عن كون الصوت في التسجيل المجتزأ غير واضح وغير مفهوم وبالتالي مشكوكاً بصحته – هو تصرّف أقلّ ما يُقال عنه أنّه بدون أخلاق مهنية.
والسؤال الذي يُحذَّر منه: هل تعمد شركة MEP إلى تسجيل محادثات كل من تتعامل معهم من مسؤولين حكوميين، شركات، متعاقدين ومتعاقدين من الباطن، دون علمهم، في لبنان وفي الدول العربية و/أو الأجنبية، لاستعمالها بصورة منتقاة ومجتزأة؟
وإذ تنصح مؤسسة كهرباء لبنان مجدداً السيد كريم خياط وشركته MEP بالتوقّف عن استكمال تنفيذ تهديداته السابقة، باستعمال قناته الإعلامية تلفزيون الجديد، للضغط على موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم، ولعرقلة سير العدالة بطريقة غير مباشرة، وهو ما لم ولن يؤتي أية نتيجة، وخصوصاً أن الموضوع هو أساساً بعهدة القضاء المختص الذي له وحده أن يحكم من هو البريء ومن هو المذنب”.
وختم البيان:”تدعو مؤسسة كهرباء لبنان، مرة أخرى، السيد كريم خياط وشركته MEP الى أن يضعوا أنفسهم بتصرّف القضاء، الذي نثق به ثقة كاملة ونحتكم له، كما وضعت المؤسسة نفسها بتصرّفه بالمطلق، ولم تلجأ إلى الإعلام سوى للرد، عملاً بحق الردّ المكرّس تطبيقاً لقانون المطبوعات، بهدف تبيان الحقيقة أمام الرأي العام، مع احتفاظ المؤسسة بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء”.
أخبار متعلقة :