جيرارد يصف جيل إنكلترا السابق بـ"مجموعة من الخاسرين المغرورين"

الرياص - اسماء السيد - لندن : اعتبر القائد السابق لمنتخب إنكلترا ونادي لكرة القدم ستيفن جيرارد، أن الغرور والمنافسة بين الأندية حرما منتخب "الأسود الثلاثة" من التتويج في البطولات الدولية خلال فترة لعبه.

وكان جيرارد الذي اعتُبر جزءا من "الجيل الذهبي" لإنكلترا، ضمن مجموعة موهوبة من اللاعبين لم تتمكن من تجاوز ربع نهائي أي بطولة كبرى على الرغم من تعاقب عدد من المدربين على الفريق.

لكن الإنجاز الأبرز في مسيرة جيرارد يبقى قيادته فريق ليفربول إلى الفوز بلقب عام 2005.

وضم المنتخب الإنكليزي آنذاك نجوم مانشستر يونايتد مثل ريو فرديناند، بول سكولز وواين روني، إضافة إلى لاعبي تشلسي أمثال آشلي كول، جون تيري وفرانك لامبارد الذين حققوا بدورهم نجاحات كبيرة في الدوري ودوري الأبطال على مستوى الأندية.

لكن جيرارد أكد أن تلك الانقسامات بين أندية إنكلترا منعت المنتخب من التماسك كفريق واحد، قائلا في بودكاست "ريو فرديناند بريزنتس": "كنّا مجموعة من الخاسرين المغرورين. لماذا لم نترابط عندما كنّا في العشرين أو الحادية والعشرين من العمر؟ هل كان السبب الغرور؟ أم المنافسة؟".

وأضاف ابن الـ45 عاما الذي درّب نادي الاتفاق السعودي "الأمر يعود إلى الثقافة في إنكلترا. لم نكن أصدقاء أو مترابطين. لم نكن فريقا. لم نصبح في أي فترة فريقا قويا ومتماسكا".

ولا تزال إنكلترا تبحث عن كسر صيامها عن الألقاب منذ تتويجها بكأس العالم 1966، على الرغم من بلوغها نهائيي بطولة كأس أوروبا الأخيرتين تحت قيادة غاريث ساوثغيت.

ورأى جيرارد أن ساوثغيت "لم يُقدَّر حق قدره من حيث قدرته على توحيد المنتخب الإنكليزي".

وتوقفت المسيرة التدريبية لجيرارد بعد تجربتين غير ناجحتين مع أستون فيلا والاتفاق، لكنه يُعد من أبرز المرشحين للعودة إلى تدريب رينجرز الاسكتلندي الذي قاده للفوز بالدوري موسم 2020 2021.

علّق على مستقبله التدريبي "لا يزال زال جزء مني يشعر أن لدي عملا غير منجز، وأنني أرغب في خوض بعض التحديات الجديدة. لكنني أريد نوعا محددا من التحديات، إن توفرت فسأغتنمها فورا، وإن لم تتوفر فلن أعود".

أخبار متعلقة :