الرياص - اسماء السيد - باريس (فرنسا) : تخلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن فكرته المثيرة للجدل لإصلاح "منطقة الارتقاء" في مسابقة الوثب الطويل حيث كان يعتزم استبدال اللوحة التقليدية (لوحة الارتقاء) بـ"منطقة الارتقاء" بدءا من 2026.
قال متحدث باسم الهيئة الدولية لألعاب القوى لوكالة فرانس برس "استمع الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى الرياضيين وقرر تعليق اختبار منطقة الإقلاع المقترحة الجديدة للقفزات الأفقية إلى أجل غير مسمى".
وأضاف "رغم أن الصيغة التي جرى اختبارها لاقت استحسان الجماهير والمشجعين، إلا أن الدعم لمنطقة الإقلاع كان ضعيفا بين الرياضيين الذين يُعتبرون أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا".
وتابع "قد يتم النظر في مناطق الإقلاع لأنواع جديدة ومختلفة تماما من المسابقات في المستقبل، لكن لا يوجد أي تخطيط رسمي في الوقت الحالي".
وكانت فكرة اعتماد "منطقة إقلاع" جديدة في الوثب الطويل، بحيث يتم قياس الوثبة باستخدام كاميرات بدءا من قدم الارتقاء الامامية للرياضي ضمن منطقة طولها 40 سنتيمترا، وليس بدءا من اللوحة، قوبلت بانتقادات واسعة من الرياضيين.
وكان الهدف من الإصلاح تقليل خطر القفزات غير المحتسبة بشكل كبير، لكن المنتقدين اعتبروا أنه يلغي العنصر الفني الأساسي في الوثب الطويل وهو التقدير الصحيح للاندفاع على الممر قبل الدوس على اللوحة الثابتة.
منذ انطلاق الألعاب الأولمبية الحديثة عام 1896 في أثينا، لم يتغيّر مبدأ الوثب الطويل: الانطلاق بسرعة والوثب إلى أبعد مسافة في الحفرة الرملية، دون الدوس على لوحة ارتقاء تُقاس منها أرقام الرياضيين.
أخبار متعلقة :