اطلبوا الوحدة و لو فى الصين !

أحد الأحاديث النبوية الشريفة الشائعة, هو الحديث القائل: «اطلبوا العلم ولو فى الصين». ومع أن أهم المراجع الدينية الموثوق بها، وفى مقدمتها مرصد الأزهر الشريف، تشكك فى سند ذلك الحديث، وتعتبره حديثا ضعيفا، إلا أن بعض الكتب القديمة – وفقا لما سمعته من العالم الجليل د. على جمعة, مفتى مصر الأسبق (لقاء مع الإعلامى عمر خليل فى 19 مارس 2014) – أوردت ذلك الحديث، الأمر الذى يوحى،

على أى حال بنظرة كانت سائدة قديما للصين باعتبارها مكانا شديد البعد!. لقد وردت إلى ذهنى تلك الخواطر وأنا أتابع على كل الوسائط الإعلامية (الرسمية والاجتماعية) أنباء وصور اللقاء الذى تم فى العاصمة الصينية بكين ذلك الأسبوع (22/7) فاستقبلتها بمشاعر مختلطة! أولا، مشاعر الارتياح والتفاؤل بالتوافق بين الفصائل الفلسطينية (14 فصيلا !) على الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة، تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة، فى إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، طبقا لقرارات الأمم المتحدة،

وضمان حق العودة طبقا لقرار 194. وأضافت انطلاقا من اتفاقية الوفاق الوطنى التى وقعت فى القاهرة فى 4 مايو 2011 (أى منذ ثلاثة عشر عاما!) وإعلان الجزائر فى 12/10/2022) .. قررت الفصائل الاستمرار فى متابعة تنفيذ اتفاقيات إنهاء الانقسام بمساعدة مصر والجزائر والصين وروسيا. غير أننى– ثانيا – كمصرى، وعربى، بل وكإنسان، أشاهد مجازر إسرائيل، وجرائم الإبادة الجماعية فى غزة، أتساءل: ألم يكن ذلك كله كافيا لدفع «الفصائل» للوحدة برعاية عربية، و فى إطار الجامعة العربية مثلا…؟ إنه مجرد تساؤل، لايمنع على الإطلاق من تقديم الشكر العميق للصين، القطب الأعظم اليوم، فى مواجهة الولايات المتحدة، الراعى الرسمى والفعلى لإسرائيل!!

د. أسامة الغزالي حرب – بوابة الأهرام

كانت هذه تفاصيل خبر اطلبوا الوحدة و لو فى الصين ! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :