النيل الأبيض .. تملك اللجنة الأمنية عدة حلول تخفف معاناة المواطنين

معاناة المواطنين البسطاء بقري غرب ولاية النيل الأبيض تتطلب تدخلاً عاجلاً من الأجهزة الأمنية بالولاية .. آلاف من سكان قري الشيخ الصديق وإمتداداتها ..قرية كدابة ..قرية السمرة ..قرية ود السفوري .. العلقة .. الشاتاوي ومابين هذه القري من مساكن ومضارب يفترشون الأرض ويتكدسون بعدد من مدن وقري شرق النيل بانتظار العودة إلي قراهم عبر الرّفّاسات التي اتخذت بصددها اللجنة الأمنية العليا بالنيل الأبيض قراراً سابقاً بمنع استخدام الماكينات (الموتورات) علي أن يقتصر العبور عن طريق مايتعارف عليه عند أهل المنطقة ( بالشَرُوق) أو الشراع الأمر الذي يقلل الاستفادة من نقل أعداد كبيرة من المواطنين وأمتعتهم وأنعامهم بطريقة سريعة وآمنة ..

■ قرار اللجنة الأمنية في تلك الأيام كان مقبولاً ومنطقياً لظروف التهديد والاختراق الأمني الذي عاشته الولاية يومها .. الآن تم تطهير وتحرير وتأمين غرب النيل من دنس مليشيات وعصابات التمرد .. والمواطنون المرتبطون بمنازلهم ومراتع صباهم يتكدسون شرق النيل عاجزين عن العبور غرباً لأن قرار منع الرفاسات من استخدام الموتورات لايزال سارياً وترفض السلطات الأمنية بالولاية مراجعته ..

■ تملك اللجنة الأمنية عدة حلول تخفف معاناة المواطنين .. من بينها وضع شروط ورقابة صارمة علي الرفاسات غرباً وشرقاً والتدقيق في هويات المواطنين الذين يعرفون بعضهم بعضاً وهو مايمكن من ضبط أي ظواهر تضر بمحاذير الضبط الأمني هناك ..

■ زيارة خاطفة من والي الولاية تكفي لمعالجة معاناة مواطنين مغلوبين علي أمرهم ..

■ نضع الرسالة في بريد اللواء جمال جمعة قائد الفرقة 18 ببحر أبيض ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.