حركة العدل والمساواة – الثوابت الوطنية

المسؤولية الوطنية امانة عظيمة تتطلب تجردا وكفاءة ، واخلاصا ، والتزاما ، وانحيازا الي المصلحة الوطنية ، ووقاية وحذرا وبعدا عن الشبهات في اتخاذ القرارات وتنفيذها ومراقبة نتائجها علي الوطن واستقراره اولا ومصالح الشعب ومنافعه ثانيا ، فقد بلغت حركة العدل والمساواة مرحلة مطمئنة في دعمها الوطني والتزامها ودعمها لمصلحة البلاد بعد تاكيدها لموقفها الداعم لمعركة الكرامة ، اوضح المتحدث باسم حركة العدل والمساواة امس ان موقف الحركة الداعم لمعركة الكرامة لا يرتبط باي التزامات سياسية او تفاهمات سابقة بل ينبع من قناعة وطنية للدفاع عن السودان في وجه التهديدات الراهنة وان مشاركة قوات الحركة يأتي انطلاقا من الواجب الاخلاقي تجاه حماية الوطن والمواطن والذود عن القيم العليا وما يتعرض له السودان .

وبهذا الوعي لحركة العدل والمساواة نراهن علي ان تتكسر كافة المؤامرات والمكائد التي اراد بها الحاقدون النيل من السودان وشعبه بعد ان حاولوا الاصطياد في الماء العكر وخلق الفتن وايقاع الخلافات بين شركاء الحكم ، اعتمدوا في ذلك علي اساليب كثيرة لاحداث الفرقة والانقسام ، حرب الكرامة اظهرت معادن الرجال ومكارم اخلاقهم وقبل ذلك وطنيتهم وولائهم لاوطانهم وما قامت به حركات الكفاح المسلح خلال حرب الكرامة اكبر دليل علي انها صاحبة مواقف اخلاقية ووطنية ومبادئ مشرفة

اثبتت حركة العدل والمساواة قدرتها علي مجابهة التحديات وحماية ثوابتها الوطنية والرد بحزم علي كل من يحاول العبث بالبلاد حاملة رسالة واضحة وصريحة مفادها ان الحركة قوية بثوابتها وقيمها الوطنية وارتباطها بالوطن والمواطن ، وللتاريخ فان هذه المواقف المشرفة ستحفظ ولن يتم تجاوزها.

د. جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة قيادي حكيم يتسم بالحنكة والكفاءة ، والحزم والعزم ، ويتمتع بقدرات قيادية عالية واثبت نجاحا في مهامه التي اوكلت اليه في المرحلة السابقة، لم يكن كأخرين ممن جعلوا المنصب جسرا وعبورا لتحقيق المكاسب والمنافع والحصول علي الامتيازات ولم ينظر للتكليف نظرة تقدير وتكريم لشخصه ، وكان حاضرا وملبيا لنداء الوطن ، فما قيمة ترديد شعارات دعم الوطن ما لم تصاحبها مواقف عملية ، ومبادرات تترجم روح المواطنة والمسؤولية الوطنية ، البلاد بحاجة الي امثال د.جبريل ابراهيم والعقلاء الذين يفكرون جيدا ويعملون بصمت وصبر دون ضجة او استعراضات كلامية ، مطلوب منهم ان يعملوا بقوة لجمع الصف الوطني والعبور بالبلاد الي بر الامان وان يبذلوا جهدا اكبر في احتضان واستيعاب المرحلة الاستثنائية واجتذاب كل الأطراف لفتح خطوط التشاور والتعاون وترجيح كفة المصالح الوطنية

البلاد تمر بمرحلة معقدة تحتاج الي مواقف قوية وتضحية ملموسة ، كثيرون من القيادات اثبتوا انهم اصحاب مواقف وطنية وحان الان ليعتمد عليهم ومن حقهم علينا ان نحترمهم ونقدرهم ونضعهم في المكان المناسب ، فالمخلصون الوطنيون هم من يقدمون مصلحة الوطن علي انفسهم مهما كانت الظروف ، ويغرسون النبتة الحسنة في صدور الاجيال القادمة من خلال مواقفهم المشرفة ، والتاريخ سيحفظ لهم ذلك ، ومن كان يسعي الي الوطن فهذه فرصته ومن كان يسعي الي الكراسي فسيذهب في عالم النسيان وسلة المهملات وسيسقطه التاريخ.

لينا هاشم

الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.

كانت هذه تفاصيل خبر حركة العدل والمساواة – الثوابت الوطنية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :