بعد الخماسية.. أصوات صراخ وبكاء في غرفة ريال مدريد

كشفت تقارير صحافية إسبانية أن غرفة ملابس كانت مليئة بالبكاء والصراخ عقب الخسارة 5-2 أمام أتلتيكو مدريد في ، إذ قام العديد من اللاعبين بالتلفظ بعبارات غاضبة للتعبير عن سوء المستوى في المباراة، فيما اكتفى البعض بالسكوت.
وخسر ريال مدريد 5-2 يوم السبت أمام غريمه وجاره أتلتيكو مدريد ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإسباني، ليتجمد رصيده عند 18 نقطة ويمنح فرصة الانقضاض على صدارة الترتيب.
وكشف موقع “ديفينسا سنترال” أن الأمر كان صعباً داخل غرفة ملابس ريال مدريد عقب الخسارة، إذ كانت الصرخات الأولى التي سُمعت في المساحة المخصصة للفريق الضيف داخل ملعب أتلتيكو لم تكن سوى وصف لما حدث على أرض الملعب.
وأضافت الصحيفة: بعض لاعبي ريال مدريد، الذين بدت عليهم آثار الهزيمة أمام الغريم العاصمي، لم يترددوا في القول “كانت مباراة سيئة للغاية، أداء مقيت”. فيما ظهر الغضب والإحباط على وجوه لاعبين آخرين لم يعلقوا بكلمة واحدة.
وزاد التقرير: يدرك اللاعبون أنهم خذلوا أنفسهم، خاصة أنه ليس الأداء الذي أظهروه سواء في الدوري أو في المباراة الأولى من ، كما خذلوا جماهير النادي وإدارته، الذين كانوا يتوقعون أن يروا استمرار السلسلة الجيدة خلال زيارتهم لملعب أتلتيكو مدريد.
واعترف اللاعبون فيما بينهم قائلين: “هذا ليس مستوانا”، كما تعهدوا بتجنب تكراره في مباريات أخرى بنفس الأهمية، خصوصاً وأن هذه المواجهة كانت حاسمة للتمسك بالصدارة.
وفقد ريال مدريد فرصة ذهبية للابتعاد أكثر عن برشلونة، وكذلك عن أتلتيكو نفسه، الذي لم يكن موسمه مثالياً قبل هذه المباراة، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 12 نقطة.
العربية نت

هبة علي

محررة بكوش نيوز تهتم بشتى جوانب الحياة في السودان والاقليم، تكتب في المجال الثقافي والفني، معروفة بأسلوبها السلس والجاذب للقارئ.

كانت هذه تفاصيل خبر بعد الخماسية.. أصوات صراخ وبكاء في غرفة ريال مدريد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :