العشر الأوائل من ذي الحجة أم الأواخر من رمضان.. الإفتاء توضح المقصود بـ"وليالٍ عشر"؟

اختلت الأمر على شخص حين قراءته سورة الفجر، وعند ترديده والفجر وليالٍ عشر والشفع والوتر اعتقد أن "ليالٍ عشر" يكون المقصود بها العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، لما يليها والشفع والوتر، فقد يقوم بصلاة التراويح في شهر رمضان وبعدها يصلي الشفع والوتر، وحرص على سؤال دار الإفتاء لمعرفة الإجابة الصحيحة وما المقصود بهذه الأية الكريمة، هل يقصد بها العشر الأوائل من ذي الحجة أم الأواخر من رمضان؟

أجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال السابق، قائلة "المقصود بالليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة".

وللتوضيح استشهدت أمانة الفتوى بحديث رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾» قَالَ: «عَشْرُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". 

كانت هذه تفاصيل خبر العشر الأوائل من ذي الحجة أم الأواخر من رمضان.. الإفتاء توضح المقصود بـ"وليالٍ عشر"؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.