نيكولا بيلتز تعيد تصميم فستان والدتها وتتجاهل فيكتوريا بيكهام في حفل زفافها الثّاني… التوتر يتصاعد

رغم أنّ عائلة بيكهام تُعدّ من أبرز أسماء الموضة عالميًّا، اختارت نيكولا بيلتز، زوجة بروكلين بيكهام، أن تبتعد للمرّة الثّانية عن تصميمات فيكتوريا بيكهام، وبدلًا من ذلك أعادت تصميم فستان زفاف والدتها كلاوديا لعام ١٩٨٥ لتتزين به في حفل تجديد عهود الزّواج بشكل سرّيّ مع زوجها.

ويُقال إنّ هذه الخطوة تُعدّ استمرارًا لتجاهل سابق بعد أن ارتدت نيكولا فستان فالنتينو في حفل زفافها عام ٢٠٢٢، بعدما أُبلغت بأنّ فيكتوريا بيكهام لن تصمّم لها الفستان كما كانت قد وعدتها، ممّا تسبّب في توتّر بين العائلتَين.

الحفل الّذي أُقيم به التّجديد لعهد الزّواج لم يحضر فيه والدا بروكلين، بينما تولّى والد نيكولا، نلسون، مراسم التّجديد. وأظهرت نيكولا الفستان المعاد تصميمه على حسابها في إنستغرام، مع تفاصيل معدّلة تبرز قوامها مع المحافظة على الطّابع الرّومنسيّ للفستان الأصليّ.

هذا التّوتّر في العلاقة بين نيكولا وعائلة بيكهام يُعتبر من آخر المؤشّرات على الخلافات الّتي بدأت تظهر بين الزّوجَين وعائلة بيكهام منذ الرّبيع الماضي.

على الرّغم من أنّ نيكولا ارتدت في مناسبات سابقة تصميمات فيكتوريا، فإنّ موقفها الحاليّ يعكس رغبة في الاستقلال عن إرث عائلة زوجها في عالم الموضة.

رغم هذه الخلافات، أكّد بروكلين بيكهام دعمه الكامل لزوجته، مشيرًا إلى أنّ نيكولا هي أولويّته وأنّهما يتبادلان الدعم بشكل كامل.

وفي عام ٢٠٢٤، تناقلت تقارير عن تقارب العائلتَين مجدَدًا بعد أوقات صعبة، لكن يبدو أنّ السّلام لم يدم طويلًا مع استمرار وجود بعض البرودة بين الطَرفَين، خاصّة بعد غياب نيكولا وبروكلين عن احتفالات عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين، وهذا ما أثار المزيد من التّكهّنات حول العلاقة المتوتّرة بين العائلتَين.