الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: ظهرت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، ابنة رجل الأعمال المعروف حسن شربتلي، في بودكاست "بالعربي"، حيث كشفت تفاصيل قضيتها مع المخرج عمر زهران، التي أثارت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، مؤكدة أن تحركها كان لاسترداد حق مشروع أقرّه القضاء المصري.
تفاصيل القضية
قالت شربتلي إن زهران كان موظفًا ضمن فريقها الفني ويتمتع بثقتها الكاملة، موضحة: "كان يملك مفاتيح منزلي، وتعاملت معه على هذا الأساس"، لكنها أضافت أنها تفاجأت لاحقًا بفقدان نسبة كبيرة من مجوهراتها الخاصة، تجاوزت – بحسب وصفها – 80%.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى القضاء بعد أن ساورتها الشكوك، مضيفة: "ثبت من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وتفتيش منزله وجود مجوهراتي لديه"، على حد تعبيرها. وقد أصدرت محكمة مصرية حكمًا ابتدائيًا بإدانة عمر زهران بتهمة السرقة، وقضت بحبسه لمدة عام، قبل أن تُخفف العقوبة في الاستئناف إلى سبعة أشهر نظرًا لكبر سنه، وهي المدة التي قضاها بالفعل قبل الإفراج عنه.
"ما قمت به لم يكن سوى المطالبة بحقّي المشروع الذي أثبته القضاء المصري، ولا أحد يعلو فوق القضاء"، بحسب تعبيرها.
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من الطرف الآخر حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
التفاعلات الإعلامية والشائعات
تحدثت شربتلي عن حملات إعلامية اعتبرتها موجّهة ضدها عقب صدور الحكم، وقالت إن عدداً من الفيديوهات نُشرت لاحقًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيها فنانون وهم يحتفلون بعيد ميلاد عمر زهران، في ما اعتُبر إشارة إلى تبرئته، وهو ما نفته شربتلي، مؤكدة: "خروجه من السجن جاء بعد قضاء العقوبة كاملة، وليس نتيجة حكم بالبراءة".
كما أشارت إلى تعرضها لهجوم من بعض الشخصيات العامة، مضيفة: "فوجئت بجبهة إعلامية وقانونية تهاجمني، من بينهم المستشار مرتضى منصور الذي طالب بطردي من مصر، وقد أُدين لاحقًا بالسب والقذف ضد زوجي المخرج خالد يوسف"، كما قالت.
وذكرت أن الفنانة هالة صدقي – التي وصفتها بصديقة سابقة – ظهرت في فيديو توجه فيه إساءات علنية لها، إلى جانب الإعلامية بسمة وهبة، التي ظهرت في بث مباشر تهاجمها، مضيفة: "بسمة ظهرت تبكي وتتحدث بانفعال، لكن مكالمة مسرّبة بيننا أثبتت أنها لم تكن صديقة مقربة لعمر زهران كما ادّعت".
رسالتها
أكدت شربتلي أن القضية بالنسبة لها كانت "حقًا شخصيًا لا خلاف عليه"، وقالت: "القضاء المصري أعاد لي حقي، وجزء من مجوهراتي، وما زال البحث جاريًا عن البقية". وأضافت: "لم أُسئ إلى أحد، لكني تعرّضت لحملات تشويه وإساءات لفظية غير مبررة".
واختتمت حديثها برسالة شخصية، قائلة: "أشفق على من هاجمني رغم ما بدر منهم، ربما ظروفهم النفسية أو الأسرية دفعتهم إلى الخوض في الأعراض وترويج الأكاذيب، خصوصًا أنهم كبار في السن وعانوا من أزمات شخصية".
وفي ختام كلامها، قالت: "حين يشككون في نزاهة القضاء المصري، فهم لا يسيئون لي، بل يسيئون لبلدهم قبل أي أحد آخر".
أخبار متعلقة :