بعد كارثة فيلم «راست»… أليك بالدوين يعترف بسرّ غيّر حياته إلى الأبد

دبي - فريق التحرير: كشف الممثّل الأميركيّ، أليك بالدوين، في تصريحات صريحة، عن التّأثير العميق والمستمرّ الّذي خلّفته مأساة فيلم “راست” في حياته، بعد أكثر من ثلاث سنوات على حادثة إطلاق النّار العرضيّ في موقع التّصوير الّتي أودت بحياة مديرة التّصوير هالينا هاتشينز.

وخلال ظهوره الأخير في بودكاست Dopey، أوضح بالدوين أنّ ما حدث عام ٢٠٢١ أثّر فيه على جميع المستويات، نفسيًّا وجسديًّا ومهنيًّا ومادّيًّا، مشيرًا إلى أنّ التّجربة كانت مرهقة إلى حدّ كبير وتركته يعاني  تبعات طويلة الأمد.

وقال الممثّل المخضرم إنّ حالته الصّحّيّة تدهورت بشكل ملحوظ منذ يوم الحادثة، مضيفًا أنّه مرّ بفترات لم يكن قادرًا خلالها على أداء مهامّه اليوميّة بشكل طبيعي. وأشار إلى أنّه عانى صعوبات في الحركة، كما اضطرّ لمدّة تقارب عامًا كاملًا إلى أخذ قيلولات يوميّة فقط ليتمكّن من استكمال يومه، من دون أن يكشف عن تفاصيل أو تشخيصات طبّيّة محدّدة، مؤكّدًا في المقابل أنّ ما مرّ به “سلبه سنوات من عمره”.

وقعت المأساة في موقع تصوير فيلم “راست” بولاية نيو مكسيكو، عندما انطلقت رصاصة حيّة من سلاح يُفترض أنّه مخصص للاستخدام الفنّيّ خلال أحد التمارين. وكان بالدوين يحمل السّلاح لحظة الحادثة، ليواجه لاحقًا عدّة دعاوى تتعلّق بالقتل غير المتعمّد. وبعد مسار قضائيّ معقّد وطويل، أُسقطت القضيّة نهائيًّا في يوليو/تموز ٢٠٢٤.

ورغم انتهاء المسار القانونيّ، أكّد بالدوين أنّ الأثر النّفسيّ لا يزال حاضرًا بقوّة، لافتًا إلى أنّه يعاني اضطرابًا  بعد الصّدمة منذ الحادثة، وهو ما تطرّق إليه أيضًا في برنامج الواقع الخاصّ بعائلته The Baldwins. واعترف في حديثه بأنّ دعم عائلته، ولا سيّما زوجته هيلاريا بالدوين، كان عاملًا أساسيًّا في قدرته على الصّمود.

من جهتها، تحدّثت هيلاريا بالدوين علنًا عن شعور زوجها بما يُعرف بـ«ذنب النّجاة»، موضحة أنّه كثيرًا ما يستعيد تفاصيل اللحظة ويتمنّى لو كان هو الضّحيّة بدلًا من هاتشينز. وقد أقرّ بالدوين بأنّ تلك الأفكار كانت مظلمة وقاسية في بعض الأحيان، مشدّدًا في الوقت نفسه على أهميّة التمييز بين الأفكار المؤلمة وبين الأفعال.

يُذكر أنّ فيلم “راست” عُرض في دور السّينما خلال شهر مايو الماضي، واختُتم بإهداء خاص؟ إلى روح هالينا هاتشينز. غير أن بالدوين يؤكّد أنّ انتهاء الفيلم لا يعني انتهاء معاناته، إذ لا يزال يعيش رحلة تعافٍ طويلة، محاولًا التّعايش مع الحزن والشّعور بالذّنب والتّداعيات الصّحّيّة الّتي غيّرت حياته ومسيرته الفنّيّة إلى الأبد.

كانت هذه تفاصيل خبر بعد كارثة فيلم «راست»… أليك بالدوين يعترف بسرّ غيّر حياته إلى الأبد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :