دبي - فريق التحرير: بعد أكثر من أسبوع على الجريمة المروّعة الّتي أودت بحياة روب راينر وزوجته ميشيل سينغر راينر، لا يزال الغموض يحيط بملابسات ما جرى، فيما يواصل المحقّقون الكشف عن تفاصيل جديدة. وقد وُجّهت إلى نجلهما نيك راينر تهمة قتلهما، وسط تقارير تشير إلى معاناته من مشكلات نفسيّة.

أمّا الابنان الآخران، رومي راينر وجاك راينر، فيحاولان التّكيّف مع الصّدمة وتداعياتها. وعلى الرّغم من أنّ حياتهما لن تعود كما كانت، إلا أنّ حسم مصير شقيقهما قد يمنحهما قدرًا من الإغلاق النّفسيّ. وقد بدأ ذلك هذا الأسبوع مع صدور شهادات وفاة والديهما.

حصل موقع TMZ يوم الثّلاثاء على شهادتَي وفاة روب وميشيل راينر، كاشفًا مزيدًا من التّفاصيل المرتبطة بالجريمة. وجاء في الشّهادتّين أن سبب الوفاة هو «إصابات متعدّدة بآلة حادّة»، وتمّ تصنيف الحادثة على أنّها جريمة قتل. كما أُشير إلى أنّ مكان الإصابة كان داخل منزلهما، وأنّ الأذى وقع “باستخدام سكّين وعلى يد شخص آخر”.

ورغم أنّ هذه المعلومات كانت معروفة في السّابق، فإنّها شكّلت خطوة نحو إغلاق الملفّ نفسيًّا بالنّسبة لرومي وجاك. وأكّدت الوثائق أنّ جثمانَي روب وميشيل أُحرِقا في مشرحة ماونت سيناي، فيما أُدرج «مكان الدّفن النّهائيّ» على أنّه مقرّ إقامة جاك راينر في مدينة لوس أنجلوس.

أمّا الفصل الأخير في هذه القضيّة فسيكون بانتظار قرار القاضي بشأن مصير نيك راينر، الّذي يواجه تهمتَين بالقتل من الدّرجة الأولى. ومن المقرّر أن يمثل أمام المحكمة في جلسة توجيه التّهم في السّابع من يناير/كانون الثّاني ٢٠٢٦، من دون تحديد موعد للمحاكمة حتّى الآن، مع ترجيحات بأن يلجأ الدّفاع إلى الدفع بعدم الأهليّة العقليّة.