
من الواضح أن زيارة البرهان إلى تركيا، بكل هذا الاستقبال الرسمي والحفاوة الخاصة، قد أمّنت تحالفاً جديداً، رباعي الأضلاع، يضمّ كلاً من السعودية ومصر وتركيا والسودان، لمواجهة مخطط التقسيم، والذي تلعب فيه ميليشيا الدعم السريع دور «مخلب القط».
ويُرجَّح أن يشرع هذا التحالف في توجيه ضربات عسكرية تهدف إلى شلّ القدرات القتالية للجنجويد وقطع خطوط إمدادهم، لا سيما بعد أن أصبحت هذه الميليشيا تشكّل خطراً مباشراً على الإقليم وأمن البحر الأحمر، وتتجلى ملامح هذا التحالف وطبيعته القادمة في اللهجة المصرية المتشددة تجاه ميليشيا آل دقلو، والحديث عن اتفاقية الدفاع المشترك، وتأكيدها على رفضهم المساس بالخطوط الحمراء وتهديد الأمن القومي. ويعزز ذلك أيضاً وصول طائرة تركية مهمة إلى الرياض أمس، إلى جانب جولات البرهان وزياراته للدول الثلاث مؤخراً، ورمي المملكة بثقلها السياسي والدبلوماسي في الملف السوداني، كما تشير المعطيات كذلك إلى تحضيرات القوات المسلحة السودانية لشنّ هجمات عسكرية واسعة على قوات التمرد، ما يوحي بأن الميليشيا ومرتزقتها على موعد مع «شتاء ساخن».
عزمي عبد الرازق
اسماء عثمان
محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
كانت هذه تفاصيل خبر يُرجَّح أن يشرع هذا التحالف في توجيه ضربات عسكرية تهدف إلى شلّ القدرات القتالية للجنجويد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
