شكرا لقرائتكم خبر عن تابعة لشركة رتال السعودية توقع عقدا مع مجموعة روشن لبناء مشروع سكني بقيمة 462 مليون ريال والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم انخفض الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت توقعات الأسواق بشأن سلسلة من عمليات خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وبرز كل من الين الياباني والدولار الأسترالي كأقوى العملات أداءً في تعاملات اليوم، إذ واصلا تعافيهما من الانخفاضات الحادة التي سجلاها أمام العملة الأمريكية في الأسبوع الماضي.
وأشار بعض المحللين أيضاً إلى دعم إضافي جاء من قرار بكين تثبيت سعر صرف اليوان الرسمي عند مستوى أقوى من خط 7.1 يوان للدولار — وهي المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات الصينية على هذه الخطوة منذ نوفمبر الماضي.
ورغم التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل نزاعاً جديداً حول الرسوم الجمركية، إلا أن الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر واصل الارتفاع. كما ارتفع الين الياباني رغم تزايد حالة الغموض بشأن من سيتولى رئاسة الوزراء المقبلة في طوكيو، في ظل تقارير إعلامية محلية تشير إلى احتمال تأجيل التصويت البرلماني الذي كان مقرراً الأسبوع المقبل بسبب خلافات سياسية داخلية.
مؤشر الدولار يهبط مع تمدد الخسائر للجلسة الثانية
انخفض مؤشر الدولار — الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية — بنسبة 0.2% إلى 98.844 نقطة عند الساعة 05:36 بتوقيت غرينتش، مواصلاً تراجعه البالغ 0.2% في الجلسة السابقة.
وفي كلمة ألقاها يوم الثلاثاء، أبقى جيروم باول الباب مفتوحاً أمام خفض الفائدة، مشيراً إلى أن سوق العمل الأمريكية لا تزال عالقة في حالة ركود تتسم بانخفاض معدلات التوظيف والفصل. وأوضح أن غياب البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية لم يمنع صانعي السياسة النقدية من تقييم التوقعات الاقتصادية "حتى الآن على الأقل".
وبحسب بيانات LSEG، تسعر الأسواق حالياً احتمالاً قوياً بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 28 و29 أكتوبر، على أن يتبع ذلك خفض آخر في ديسمبر، ثم ثلاث عمليات خفض إضافية خلال العام المقبل.
وقال محللو DBS إن الأسواق تتداول حالياً في “وضعية جولدي لوكس” — في إشارة إلى التوازن المثالي بين نمو اقتصادي قوي وسياسة نقدية ميسّرة. وأضافوا أن “التوترات التجارية، وإغلاق الحكومة، ومخاوف التضخم... جميعها تُوضع جانباً في الوقت الراهن”.
تعليقات من واشنطن وبكين تخفف من قلق الأسواق
وساهمت تصريحات جيميسون غرير، الممثل التجاري الأمريكي، في تهدئة الأسواق يوم الثلاثاء، بعد أن أكد لقناة CNBC أن الرئيس دونالد ترامب ما زال يخطط للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتخفيف حدة التوترات التجارية بين البلدين.
وفي أسواق العملات، تراجع الدولار بنسبة 0.4% إلى 151.23 ين، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له عند 151.005 ين. كما انخفض بنسبة 0.2% إلى 7.1284 يوان في التعاملات الخارجية.
أما الدولار الأسترالي، فقد ارتفع بنسبة 0.4% إلى 0.6514 دولار أمريكي، بعد أن تراجع بنسبة 0.5% في اليوم السابق حين هبط إلى أدنى مستوى له منذ 22 أغسطس عند 0.64405 دولار.
وبالمقابل، سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% إلى 0.5718 دولار، بعد أن لامس يوم الثلاثاء أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 0.56839 دولار.
وقال بول كونواي، كبير الاقتصاديين في بنك الاحتياطي النيوزيلندي، في مقابلة مع قناة بلومبرغ يوم الأربعاء، إن صناع السياسة النقدية مستعدون لخفض الفائدة مجدداً إذا اقتضت الضرورة، وذلك بعد خفض كبير للفائدة تم الأسبوع الماضي.
اليورو والجنيه الإسترليني يستفيدان من تطورات داخلية
وارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1621 دولار بعد أن صعد بنسبة 0.3% في الجلسة السابقة، مدعوماً باقتراح الحكومة الفرنسية تعليق إصلاحات نظام التقاعد المثيرة للجدل، وهي الخطوة التي اعتبرها المستثمرون إيجابية لأسواق المنطقة.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.3355 دولار، متعافياً من خسائر الثلاثاء، حين أظهرت البيانات الرسمية تباطؤاً في نمو الأجور في بريطانيا، ما دفع بعض المتعاملين إلى تقليص رهاناتهم على تشديد إضافي في السياسة النقدية من بنك إنجلترا.
أخبار متعلقة :