شكرا لقرائتكم خبر عن الجادة الأولى السعودية توصي بزيادة رأسمالها 46.34% عن طريق منح أسهم مجانية والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تركيز المستثمرين على توقعات وكالة الطاقة الدولية بحدوث فائض في المعروض النفطي بحلول عام 2026، إلى جانب التوترات التجارية المتجددة بين الولايات المتحدة والصين، والتي قد تؤثر سلباً في مستويات الطلب العالمي على الخام.
وانخفضت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 15 سنتاً، أو ما يعادل 0.2%، إلى 62.24 دولاراً للبرميل عند الساعة 10:47 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 6 سنتات، أي 0.1%، إلى 58.64 دولاراً للبرميل.
وكان كلا العقدين قد أغلقا في الجلسة السابقة عند أدنى مستوى لهما في خمسة أشهر.
توقعات بزيادة المعروض حتى 4 ملايين برميل يومياً
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر يوم الثلاثاء إن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضاً في المعروض يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً خلال العام المقبل، وهو مستوى أعلى من تقديراتها السابقة، وذلك مع قيام تحالف "أوبك+" ومنتجين آخرين بزيادة الإنتاج في وقت لا يزال فيه الطلب ضعيفاً.
وأوضح إمرل جميل، كبير محللي النفط في LSEG، أن "الأسواق تركز حالياً على مسألة وفرة المعروض وسط إشارات متباينة بشأن الطلب"، مضيفاً أن "تراجع المخاطر الجيوسياسية وتصاعد التوترات التجارية يضيفان مزيداً من الضغوط على الأسعار".
النزاع التجاري الأمريكي–الصيني يفاقم المخاوف
وعادت الخلافات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى الواجهة خلال الأسبوع الماضي، إذ فرضت واشنطن وبكين رسوماً إضافية على السفن التي تنقل البضائع بينهما، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطيل حركة التجارة الدولية، ومن المحتمل أن يؤثر سلباً على النمو الاقتصادي العالمي.
وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل النفط في بنك UBS، إن "أسعار النفط تتأثر حالياً بمستوى التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وبمزاج السوق العام تجاه المخاطر".
وتفاقمت حدة التوتر بعد إعلان الصين الأسبوع الماضي عن تشديد قيود تصدير المعادن الأرضية النادرة، في حين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 100% وبتقييد صادرات البرمجيات إلى الصين اعتباراً من الأول من نوفمبر.
ووفقاً لما ذكره يانغ آن، المحلل في شركة Haitong Futures، فإن "العامل الرئيسي الذي سيحدد اتجاه أسعار النفط في الفترة المقبلة، إلى جانب العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، هو حجم فائض المعروض، والذي ينعكس في التغيرات التي تطرأ على مستويات المخزونات العالمية".
ترقب بيانات المخزون الأمريكي لتقييم الطلب المحلي
وفيما يتعلق بالطلب في الولايات المتحدة، يترقب المتعاملون بيانات المخزونات الأسبوعية لمعرفة اتجاهات الاستهلاك في السوق الأمريكية. وأظهر استطلاع أولي أجرته وكالة "رويترز" أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 200 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر، في حين يُتوقع أن تكون مخزونات البنزين ونواتج التقطير قد تراجعت.
ومن المقرر صدور التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي (API) عند الساعة 4:30 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي (20:30 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء، على أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) بياناتها الرسمية عند الساعة 10:30 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي (14:30 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس.
يُذكر أن صدور كلا التقريرين تأخر يوماً واحداً بسبب عطلة يوم كولومبوس / يوم الشعوب الأصلية التي صادفت يوم الاثنين الماضي.
أخبار متعلقة :