4 أبريل 2020, 15:26 GMT
وأشار الأكاديمي اليمني، إلى مسار تحركات ملف التسوية السياسية وخارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي نهاية العام الماضي، والتي تشهد تعثرا و ربما تأخر في الوصول إلى اتفاق في ظل المعطيات الأخيرة على أرض الواقع، حتى وإن كان أطراف الصراع في الداخل يظهرون الالتزام نوعا ما باتفاق الهدنة المعلن، إلا أن الأمر قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، في ظل التطورات الأخيرة.
ويكمل الشعيبي، كل تلك التداعيات تأتي في الوقت الذي يواجه فيه اليمن العديد من التحديات، مثل انهيار أسعار الصرف، وارتفاع معدلات التضخم، و اشتداد الاضطرابات الاجتماعية، واستمرار توقف الصادرات النفطية، وتراجع أداء القطاعات الاقتصادية غير النفطية، يرافقها تأخر صرف مرتبات القطاع العام المدني والعسكري في المناطق المحررة، أما في المناطق غير المحررة فأن المرتبات متوقفة منذ أكثر من سبع سنوات، وكل ذلك ترك آثارا بالغة على مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الأكاديمي اليمني، أن كل من صنعاء وعدن فقدت القدرة على إعداد موازنات عامة للدولة، الأمر الذي أصبح من الصعب معه مواجهة التقلبات الاقتصادية من خلال العمل بأدوات السياسة المالية والنقدية، وأصبحت السلطات الحكومية عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية، وقد ظهر ذلك بشكل تدريجي إلى أن وصل إلى ما هو عليه اليوم في ظل استمرار المسببات وتطورها.
17 أكتوبر 2019, 15:37 GMT
ويعاني البلد العربي للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
أخبار متعلقة :