دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مصدر أمني إسرائيلي بارز، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل ما يزيد عن 3000 فلسطيني في مدن وبلدات الضفة الغربية منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد المصدر بأن هذا العدد الكبير من المعتقلين الفلسطينيين هو أحد أسباب عدم انفجار الوضع في الضفة الغربية، حتى الآن، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل أمام الجيش الإسرائيلي في الضفة.
أمس, 18:10 GMT
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة خلال مؤتمر صحفي: "وقّع الرئيس بايدن اليوم أمرًا تنفيذيًا جديدًا لاتخاذ إجراءات جديدة لمعالجة الأنشطة التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية".
وأوضح أنه بموجب هذا الأمر التنفيذي الجديد، يتمتع وزير الخارجية ووزير الخزانة، بالتشاور مع بعضهما البعض، فرض عقوبات على الأفراد المشاركين في العنف أو ترهيب المدنيين، أو دفعهم إلى مغادرة منازلهم، وتدمير الممتلكات أو الاستيلاء عليها، والقيام بأعمال إرهابية، مشيرة إلى أن الجولة الأولى من العقوبات يجري تقديمها يوم الخميس وتشمل أربعة أشخاص.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن ديرمر سيصل غدا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليبحث عدة قضايا وملفات مهمة، على رأسها اليوم التالي للحرب.
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.