ليست للأطفال فقط.. كيف تساعد الضوضاء البيضاء على النوم؟

شكرا لقرائتكم خبر عن ليست للأطفال فقط.. كيف تساعد الضوضاء البيضاء على النوم؟ والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - كتبت: دانه الحديدى

الإثنين، 14 يوليو 2025 12:00 ص

انتشر خلال الفترة الأخيرة مصطلح الضوضاء البيضاء "white noise"، وهى أصوات من البيئة المحيطة، مثل صوت حركة السيارات أو غسالة الملابس، التي يتم استخدامها لمساعدة الأطفال الرضع على الاستغراق في النوم.

وبحسب موقع "Harvard health Publishing"، يمكن أن تساعد الضوضاء البيضاء البالغين أيضا على النوم بشكل جيد.

ما الضوضاء البيضاء؟
 

يشبه البعض الضوضاء البيضاء بالتشويش الصادر من الراديو غير المُضبط على محطة مُحددة، ومن الناحية التقنية، يشير مصطلح "الضوضاء البيضاء" إلى الضوضاء التي تحتوي على جميع ترددات الأصوات التي يمكن للناس سماعها بنسب متساوية.

كيف تساعد الضوضاء البيضاء على النوم بشكل أفضل؟
 

أسفرت الدراسات حول فوائد الضوضاء البيضاء للنوم عن نتائج متباينة، فقد وجدت بعض الدراسات أنها تساعد على النوم بشكل أفضل، ربما عن طريق حجب الضوضاء الخارجية وتحفيز النوم، بينها دراسة أجريت على الرضع والأطفال، والتي أظهرت أن الضوضاء البيضاء قد تقلل من معدل ضربات القلب ومعدل التنفس، مما يساعد الشخص على النوم بشكل فعال.

ومع ذلك، وجدت مراجعة منهجية نشرت في مجلة Sleep Medicine Reviews أن الضوضاء البيضاء لها تأثير مفيد ضئيل على النوم، موضحة أنها قد تقاطع مراحل مهمة من النوم، مثل نوم حركة العين السريعة أو النوم العميق، وتؤثر على السمع إذا كانت عالية جدًا.

ألوان الضوضاء الأخرى لنوم أفضل
 

رغم أن الضوضاء البيضاء هي الأكثر شهرة، إلا أنها ليست الضوضاء "الملونة" الوحيدة المستخدمة لتحسين النوم، حيث تتميز الضوضاء الوردية بترددات أكثر حدة وأقل، مما يجعلها تبدو أعمق من الضوضاء البيضاء، والتي تشمل أصوات المطر أو الشلال.

وجدت بعض الدراسات أن الضوضاء الوردية تحسن النوم العميق لدى كبار السن، وتحسن الأداء الإدراكي، إضافةً إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الضوضاء الوردية قد تُقلل من وقت النوم وتحسن جودته، ومع ذلك تم التوصل إلى هذه النتائج في ظل ظروف تجريبية قام فيها الباحثون بتعديل توقيت الضوضاء الوردية أثناء الليل.

أما الضوضاء البنية، فتعتمد على خفض ترددات الصوت العالية أكثر من الضوضاء الوردية، وتُوصف بأنها أكثر خشونة، مثل صوت تلاطم أمواج المحيط.

ووفقا للخبراء، هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد الدور الذي قد تلعبه الضوضاء الوردية والبنية في النوم، مثل حجمها ومدتها الأكثر فائدة، لكن في الوقت الحالي، لا ينصح بالاستماع إلى الضوضاء الوردية أو البنية بشكل مستمر، بل استخدمها لفترة محددة إذا كانت تساعد المستمع إليها على النوم بشكل أسرع.

 

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر