انت الان تتابع خبر السوداني: نحتاج الى اعادة النظر بوضعنا الاقتصادي والان مع التفاصيل
وأشار الى "روح الأخوة التي تجمع ابناء الطيف العراقي في محافظة صلاح الدين، وبين أن اجهزتنا الأمنية تملك الجهوزية والقدرة والكفاءة والخبرة، ولا يوجد اي موطئ قدم للارهابيين في العراق، وهم مطاردون في الكهوف والجبال والصحاري"، لافتاً الى "دور العشائر في ادامة التآخي والتواصل ومعالجة بقايا مشاكل الارهاب وما افرزته من نزوح".
وأكمل، أن "العراق يعيش مرحلة من الأمن والاستقرار والتعافي بفضل التضحيات الغالية لأبطالنا من الشهداء والجرحى، وقد انتصرنا بمواجهة الإرهاب والفتنة وخطاب الكراهية، بوقفة ابنائنا ضد الفكر الدخيل على مناطقنا"، موضحاً أن "قضاء الدجيل له خصوصية لما قدمه من تضحيات ووقفة مشرفة امام النظام الدكتاتوري، وهو يستحق من الدولة الرعاية والاهتمام".
واستطرد بالقول: "توجهت حكومتنا لتوفير الخدمات بشكل يليق بهذا البلد ومقدراته ومكانته وعملنا على تخفيف معاناة المواطنين، وتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي"، مردفاً أن "حكومة الخدمات ليست شعاراً أو عنواناً، وإنما منهج عمل وحركة دؤوبة من البصرة الى الموصل".
وأشار الى انه "انجزنا نسبة مهمة من اولويات البرنامج الحكومي، ولازال الطريق أمامنا طويلاً لاستكمال المشاريع التنموية والخدمية، واطلقنا مشاريع خدمية في قضائي بلد والدجيل، وتابعنا سير العمل في اخرى، ووجهنا بإكمال اجراءات مشاريع جديدة لبدء تنفيذها"، مؤكداً أنه "نحتاج الى اعادة النظر بوضعنا الاقتصادي لأنه في ظل زيادة النفقات وثبات الإيرادات يحصل العجز المالي".
وبين أنه "عملنا، من خلال إصلاحات، حقيقية على تجاوز التحديات، ولا يمكن للعراق ان يرتهن للنفط فقط، وتحريك بقية القطاعات الاقتصادية سيضيف ايرادات ويحل مشاكل، وخصوصاً ما يتعلق بفرص العمل"، منوهاً أن "الدولة تدعم القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والسياحية، للنهوض بالواقع الاقتصادي".
وأوضح، أنه "لدينا تركة ثقيلة تمتد لأربعة عقود، بددت الموارد واستهلكت الوقت في مغامرات الحروب والصراعات، وحكومتنا خلال الثلاث سنوات الماضية عملت وفق رؤية واضحة وارادة وبدعم القوى الوطنية"، مختتماً بأنه "نثق بقدرة شعبنا على مواجهة التحديات والانتقال الى بلد باقتصاد قوي، ينعم فيه المواطن بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم، لأن تنفيذ رؤية الحكومة يحتاج إلى أمن واستقرار مستدامين، وهذا يتم عبر وقوف المجتمع مع الأجهزة الأمنية".
أخبار متعلقة :