في يوم ميلادها: رحلة جمالية ملهمة لشيرين عبدالوهاب في السنوات الأخيرة

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 8 أكتوبر 2025 02:08 مساءً - في يوم ميلادها الذي يصادف الثامن من أكتوبر، تحتفل الساحة الفنية بامرأة استثنائية، صاحبة صوت لا يشبه إلا ذاته، وإطلالة تحمل مزيجاً من الرقة والقوة في آنٍ واحد. إنها شيرين عبدالوهاب، أيقونة الإحساس العربي والأنوثة المتجددة. منذ بداياتها وحتى اليوم، لم تكن شيرين مجرّد مطربة بصوت دافئ يأسر القلوب؛ بل كانت رمزاً للجمال الطبيعي والصدق في كلّ ظهورٍ لها، سواء على المسرح أو في جلسات التصوير، أو حتى في لقطات عفوية تخطف الأضواء على مواقع التواصل.
تجيد شيرين اللعب على خيوط الإطلالة الأنيقة ببساطة لافتة؛ فهي لا تلهث وراء الصيحات العصرية، بقدر ما تختار ما يشبهها ويعبّر عنها؛ فتارةً تُطل بفستان أنثوي راقٍ يُبرز نعومة ملامحها ويُكمل حضورها الآسر، وتارةً أخرى تختار الـ ستايل العصري بألوان زاهية، تعكس طاقتها الإيجابية وروحها المرحة. أما شعرها؛ فكان دائماً جزءاً من قِصتها، يتغيّر معها مع كلّ مرحلة في حياتها: من الشعر الطويل المنسدل، إلى القصير الجريء. والمكياج، من الألوان الدافئة إلى الداكنة التي تُبرز عمق نظراتها.

لمسة بنفسجية أنيقة تعكس أنوثتها الهادئة

في إحدى إطلالاتها اللافتة، تألّقت شيرين عبدالوهاب بشعر كاريه ناعم قصير يصل حتى الرقبة، بفرق جانبي وغُرة منسدلة بخفة على الخد؛ لتمنح ملامحها لمسة أنثوية رقيقة. اختارت مكياجاً بنفسجياً ساحراً؛ حيث جاءت ظلال العيون بدرجات البنفسجي مع كحل أسود يحدد الجفون العلوية، وبنفسجي أسفل العينين بلمسة فنية ناعمة. أما الشفاه؛ فتزيّنت بلون بنفسجي فاتح، زاد من إشراقة وجهها وأكمل إطلالتها الحالمة.

سحر الكاريه البومبيه ولمسة السموكي الجريئة