موقع الخليج 365: روى المحامي خالد الحجاج قصة امرأة اضطرت لتلقي الصدقات بسبب طمع إخوتها في نصيبهم من الميراث.
امرأة تعيش على الصدقات لسنوات
وقال خلال ظهوره في برنامج "الشارع السعودي": "امرأة كان والدها تاجرًا، إلا أن أمواله كانت محجوزًا عليها، وبعد وفاته ظلت تتلقى الصدقات لمدة ثلاث سنوات، لأن بعض إخوتها رفضوا بيع العقارات".
قسمة الميراث فور الوفاة
وأوضح الحجاج أن سرعة قسمة التركة لها وجه شرعي، فبعد وفاة المورث يُنظر أولًا في ديونه، ثم وصيته، ثم تُقسم التركة. وأضاف أن كثيرًا من أرباب الأموال اليوم بدأوا يقسمون أموالهم في حياتهم، ومن الحلول أيضًا أن يُعهد في الوصية إلى شخص محدد ليتولى القسمة مباشرة لتجنب النزاعات بين الورثة.
التسامح مطلوب.. لكن ليس على حساب الحقوق
واختتم قائلًا: "النزاع لا ينفع أحدًا، والتسامح زين، إلا إذا كان يؤدي إلى ضياع الحقوق، فليحرص كل إنسان على صلة رحمه وعلاقاته بأهله."
أخبار متعلقة :