ظهور نسختين لحزب المؤتمر الوطني في المشهد الراهن يطرح سؤالا جوهريا عن كيفية الخروج من المأزق الماثل.. لا يملك النعمان عبدالحليم ولا غيره الحق في تقديم اعتذار تتم به محاكمة تجربة ثبت بالبيان العملي أنها أكبر وأقوى من كل التجارب السياسية التي سبقتها وتلك التي تلتها والتي لا نزال نتعايش مع تخبطها الحالي..
■ الخلاف داخل بيت الإسلاميين لا يمكن تجاوزه بحالة الصمت الإنكاري والتهرب من مواجهة الأسئلة الصعبة.. البديل القادم تزايد التصدع داخل كابينة الخلاف برؤوسها الثلاثة.. حزب المؤتمر الوطني بقيادة مولانا أحمد هرون المتماهي مع الحركة الإسلامية نسخة الشيخ علي كرتي.. والمؤتمر الوطني جناح د. نافع علي نافع من خلف الكواليس والمهندس إبراهيم محمود على شاشة سطح الأحداث!!
■ نحن أمام حالة تنازع غير موضوعي.. هذه هي الحقيقة التي يتحاشاها الأنداد المتنافرون.. إن كان الخلاف لوجه الله ثم رسوله صلى الله عليه وسلم فليحتكم الجميع إلى مؤسسة الشورى لحسم نقاط التباين على أن يلتزم الطرف الذي تقرر الشورى بضعف موقفه برأي المؤسسة ويلزم الحزية ويلتزم الصمت نزولا على رأي الشورى المؤلمة أو الملزمة..
■ هذا هو الطريق السالك إلى أقرب المسالك.
■ هذا أو الطوفان..
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد
كانت هذه تفاصيل خبر هذه هي الحقيقة التي يتحاشاها الأنداد المتنافرون لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :