الهدنة مع مليشيات التمرد خيار انتحاري، والتوقيع عليها يعني عمليًا التوقيع على تكريس واقع جديد في بلادنا.
■ ما يعلمه العالم كله أنه يستحيل على مليشيات التمرد ومن هم في صفها من القتلة والمجرمين والداعمين الذين صمتوا ويصمتون على فظائعها وجرائمها الدامية، يستحيل عليهم العودة مرة أخرى إلى مسرح السياسة في السودان. لا يمكن للمجتمع السوداني ولقرون قادمة أن يتعايش مع هؤلاء المجرمين ومن يسعى لغسل أياديهم الملطخة بالدماء.
■ التوقيع على هدنة مع مليشيات التمرد يعني عمليًا القبول بتقسيم السودان ومنح عصابات المليشيا دولة على طبق من دماء كل أهل السودان.
■ الخيار الصحيح وإن كان مرًا أن تحشد قيادة الجيش شعبها وتستغل كل التحالفات الدولية الممكنة لمواجهة خطر الغزو الأجنبي القادم على ظهر دبابة التسوية الناعمة.
■ هذا هو الخيار المر،
■ أو القبول بهدنة لدخول حصان طروادة.
الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد
كانت هذه تفاصيل خبر التوقيع على هدنة مع مليشيات التمرد يعني عمليًا القبول بتقسيم السودان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :