تكنولوجيا: ڤودافون ومؤسسة مجدي يعقوب يعلنان عن شراكة استراتيجية لرقمنة مراكز رعاية القلب

أعلنت ڤودافون بيزنس عن توقيع شراكة استراتيجية متكاملة مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بهدف تنفيذ مشروع الرقمنة الكاملة لكل من مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، المقرر افتتاحه في عام 2026، ومركز أسوان للقلب. وتأتي هذه الخطوة في إطار نقلة نوعية تهدف لتعزيز التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية بالمنطقة.

وتقدم  ڤودافون بيزنس منظومة رقمية شاملة تواكب المريض على مدار رحلته العلاجية. وتتضمن هذه المنظومة حلولًا متكاملة للاتصالات والبنية التحتية، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى حلول صحية رقمية متقدمة تشمل نظام معلومات المستشفى (HIS)، ونظام أرشفة الأشعات والاتصالات (PACS)، ونظام دعم القرارات الإكلينيكية (CDSS)، مع دعم قدرات الطب عن بعد.

وترسخ هذه الشراكة دور ڤودافون بيزنس كشريك استراتيجي للتحول الرقمي للمؤسسة، لتمكينها من تقديم خدمات صحية متخصصة عالية الجودة عبر منظومة رقمية آمنة وفعّالة بمعايير عالمية، تربط الرعاية بالبحوث والتدريب في منصة موحدة.

ومن جانبه صرّح المهندس محمود الخطيب، نائب رئيس قطاع الأعمال في ڤودافون مصر، بأن الشركة تفخر بهذا التعاون التاريخي الذي يضع مصر في مقدمة دول المنطقة في رعاية مرضى القلب وفقاً لأرقى المعايير العالمية، مؤكداً أن المنظومة الرقمية الكاملة ستساهم في خدمة أكثر من 120 ألف مريض، من لحظة دخولهم المستشفى حتى خروجهم منها، ما يمثل خطوة كبيرة في توظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسانية.

وأكد الأستاذ الدكتور مجدي إسحاق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، أن تبني هذا التحول الرقمي، المعتمد على حلول ڤودافون بيزنس المتطورة، سيمكن الأطباء من الوصول الفوري للبيانات الطبية لكل مريض والصور التشخيصية والقرار، الأمر الذي يسرّع العلاج، ويقلل زمن الانتظار، ويوسع آفاق التعليم والتدريب، معتبراً أن التكنولوجيا وسيلة لتعميق إنسانية الرعاية، وأن هذه الخطوة تمثل تحولاً نوعياً في أسلوب تقديم الخدمات لتصبح رقمية وأعلى كفاءة.

وعلى المستوى التشغيلي، تتيح المنظومة لفريق الرعاية الصحية سرعة التشخيص وتقليص زمن الانتظار وتحسين النتائج السريرية المدعومة بالبيانات، استناداً إلى نموذج تشغيلي مستدام غير ورقي يرفع كفاءة استخدام الموارد. كما يمتد أثر الشراكة ليشمل دعم الأبحاث المتقدمة للقلب، والربط المباشر بين قاعات التدريب والأبحاث، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للرعاية، خاصة في تخصصات قلب الأطفال، بما يعزز مكانة المركز العالمي كمرجع إقليمي في الرعاية والبحث والتدريب، وبما يواكب أولويات الدولة في بناء منظومة صحية أذكى وأكثر كفاءة.