الامارات | رئيس كينيا: دبي المكان الأمثل لاستشراف التحديات

شكرا لقرائتكم خبر عن رئيس كينيا: دبي المكان الأمثل لاستشراف التحديات والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد رئيس جمهورية كينيا، الدكتور وليام روتو، أن إمارة دبي هي المكان الأمثل لطرح ومناقشة واستشراف التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه حكومات العالم، نتيجة امتلاكها شجاعة في اتخاذ القرار، وتمتعها ببنية تحتية متطورة، وما تقدمه من أفكار مبادرة، ولاعتمادها على التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.

وثمّن الرئيس الكيني، خلال كلمة رئيسة في اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2024، إتاحة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الفرصة لدول العالم لكي تشارك في نقاشات جادة حول مستقبل حكومات العالم، من خلال القمة العالمية للحكومات في دوراتها المتتالية.

واستهل الدكتور وليام روتو، حديثه قائلاً: «لابد أن نطرح على أنفسنا سؤالاً مهماً، وهو: لماذا لا نفكر في المستقبل؟!»، مؤكداً قدرة حكومات العالم على صنع مستقبل أفضل لشعوبها.

قرن التحولات

وقال الرئيس الكيني: «شهد القرن الجاري، ومنذ بدايته، تحولات متعددة في القطاعات كافة، لاسيما السياسية والاقتصادية، لكن التحول الأكبر كان بسبب ظهور المحركات التكنولوجية التي سمحت للبشر بالذهاب إلى الفضاء، إضافة إلى ظهور القدرات النووية والتصوير المغناطيسي، ما أدى إلى حل مشكلات لم تكن قابلة للحل».

وأشار إلى أن البعض واجه التحولات والتغيرات السريعة بوضع عراقيل عدة، لافتاً إلى أن الانفجار التكنولوجي، خلال السنوات الماضية، أسفر عن مظاهر عدة على رأسها الذكاء الاصطناعي، الذي أدى إلى وجود رابحين وخاسرين.

وأضاف: «لم نشهد من قبل تغيرات أدت إلى معضلات، لكن الابتكارات تؤدي إلى الخضوع للأمر الواقع، وفي المقابل، فإن مقاومة التغيرات التكنولوجية تؤدي إلى عرقلة عمل الحكومات وحياة الشعوب، لذلك من الضروري أن نشجع هذه التغيرات».

وتطرق الرئيس الكيني، خلال كلمته، إلى أوضاع بلاده، قائلاً: «تحتم علينا التغيرات التي شهدتها جمهورية كينيا، أن نكون جاهزين لتلقي هذه التغيرات والآثار الناتجة عنها، عبر العمل على تذليل العراقيل التي قد تعيق الحصول على نتائج إيجابية خلال مواجهة التحديات كافة».

كينيا تختار المستقبل

واعتبر الرئيس الكيني أن المال هو المحرك في كينيا لقبول التغييرات التكنولوجية التي يشهدها العالم حالياً، مستشهداً على ذلك بمنصة «سفاركم» الإلكترونية، التي تم إطلاقها لتحويل الأموال بشكل فوري، حيث استفاد منها المواطنون الكينيون، وذلك باستخدام هواتفهم النقالة لتحويل الأموال من مكان إلى آخر. وأكد الدكتور وليام روتو أن كينيا اختارت المستقبل بشجاعة من خلال التحولات التكنولوجية، والاعتماد على الحلول الرقمية في تقديم الخدمات والوصول إلى المهمشين، إذ من خلال التطبيقات الذكية استطاعت الحكومة الكينية تسجيل خمسة ملايين مزارع.

ولفت إلى أن القطاع الاقتصادي الذي يوفر آلاف الوظائف أخذ بعين الاعتبار الرفاه للمواطنين، وحرر الملايين من صعوبة الاقتراض، كما ساعدت هذه الوظائف في زيادة الأعمال بشكل يومي، حيث يستفيد من خدمات التوظيف في بلاده حالياً نحو 18 مليون مواطن كيني.

أتمتة الخدمات

وفي سياق التحول الرقمي الذي تشهده كينيا، قال: «نشرنا نحو 107 آلاف موظف على مستوى كينيا لجمع بيانات المواطنين، وتمكّن الموظفون من تسجيل هذه البيانات وإرسالها عبر هواتفهم النقالة، ما يحقق الشفافية والشمولية في جمع البيانات، وتقديم الخدمات للمواطنين». وأكد أن الحكومة الكينية تعمل على رقمنة وأتمتة الخدمات الحكومية، حيث ارتفعت الخدمات الإلكترونية في كينيا إلى 18% العام الماضي، فيما تستهدف خطة الحكومة أتمتة الخدمات بنسبة 100% خلال سنوات قليلة، وأضاف: «ركزت الحكومة على الاستفادة من الوسائل الحديثة، مع الأخذ بعين الاعتبار مخاطرها وسلبياتها».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App