"الإمارات للإفتاء الشرعي": زكاة التمور رافد لتعزيز التكافل والتراحم في المجتمع

ابوظبي - سيف اليزيد - أكد معالي العلامة عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ النخلة كانت دائما رمزا للعطاء في التراث العربي والإسلامي، وقد شُبّهت بالمؤمن في الحديث النبوي، مشيرًا إلى أنَّ دولة الإمارات واصلت نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في العناية بالنخيل والتمور، حيث حوّل الصحراء إلى واحات باسقة، فيما تواصل القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، دعم هذا الإرث الوطني الأصيل من خلال مبادرات وجوائز نوعية على مدار العام. 

وقال معاليه، في كلمته خلال ندوة زكاة التمور التي نظمها المجلس في حديقة المواسم بالعاصمة أبوظبي، إن زكاة التمور فريضة شرعية دلَّ عليها الكتاب والسنة، وهي رافد لتعزيز التكافل والتراحم في المجتمع، موضحا أنَّ المجلس قدّر نصاب زكاة التمور في دراساته الميدانية بوزن "541" كيلوغراما بعد التجفيف، وهذا ما ينسجم مع منهجية المجلس في حوكمة الفتاوى وإصدارها وفق ضوابط دقيقة، مشيدا بأعمال ندوة زكاة التمور.

كما أشاد بجهود الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في تقريب أحكام الزكاة وتيسير أدائها للمواطنين والمقيمين، معربا عن أمله بأن تسهم هذه الندوة في خدمة المجتمع وترسيخ قيم الخير والعطاء.

 

أخبار متعلقة :