ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)
اطلعت تمارا فوتشيتش، قرينة رئيس جمهورية صربيا الصديقة، خلال زيارتها أمس، المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على مسيرة المجلس وإنجازاته في المجالات المختلفة، خاصة في مجال وضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للنهوض بقطاعي الأمومة والطفولة في دولة الإمارات.
وكان في استقبال قرينة الرئيس الصربي، الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي رحّبت بالسيدة الأولى لصربيا والوفد المرافق لها.
جرى خلال اللقاء بحث سُبل التعاون بين المجلس والهيئات المعنية بشؤون الأمومة والطفولة في صربيا، وتبادل وجهات النظر والخبرات المتعلقة بتطوير السياسات والبرامج الوطنية، لتحقيق مصالح وحماية حقوق الأطفال والأمهات.
وتابعت السيدة الأولى لصربيا والريم الفلاسي، عرضاً تقديمياً حول مسيرة المجلس وإنجازاته في المجالات المختلفة، خصوصاً في مجال وضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للنهوض بقطاعي الأمومة والطفولة في دولة الإمارات، وتهيئة بيئة تزدهر فيها قدرات الأطفال واليافعين، وتتحقق فيها الرفاهية والبيئة المثلى للأمهات، خاصة في جوانب التعليم والثقافة والصحة، وتخطيط السياسات والبرامج.
وتطرّق العرض إلى «استراتيجية الإمارات الصديقة للأم والطفل واليافعين»، التي جاءت بناء على قرار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي تمثل رؤية شاملة لدعم ورعاية الأم والطفل واليافع.
وتضمن العرض شرحاً حول «مركز فاطمة بنت مبارك لأبحاث الأمومة والطفولة»، ونبذة حول «البرلمان الإماراتي للطفل».
وسلط العرض الضوء على «يوم الطفل الإماراتي» الذي يخصّص كل سنة موضوعاً له حول حق من حقوق الطفل.
كما سلط الضوء على «المجلس الاستشاري للأطفال».
كذلك سلّط العرض الضوء على العديد من المبادرات التي نفّذها المجلس، ومنها مبادرة «سفراء اليونيسف اليافعين/اليافعات حول التغير المناخي» في مؤتمر الأطراف بشأن التغير المناخي «COP 28».
وقدم العرض نبذة حول «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية»، الذي عُقد خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، إلى جانب نبذة حول «جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، التي تستهدف تكريم الشخصيات العالمية من أصحاب الإنجازات المتميزة في خدمة قضايا وشؤون الأم والطفل داخل الدولة وخارجها، وتشجيع الباحثين على إجراء الدراسات والأبحاث في هذا المجال، و«مبادرة المتطوع الصغير» التي تستهدف إشراك جميع الفئات العمرية من أبناء المجتمع، وربط الأطفال بكبار المواطنين لتنمية روح التطوع الذي يتحلى به أبناء الإمارات، وإتاحة فرص التعاون بين أفراد المجتمع.
أخبار متعلقة :