ابوظبي - سيف اليزيد - دبي (وام)
أطلقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، على هامش أعمال المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» في دبي، «البرنامج التخصصي في إدارة وتنظيم المتاحف»، والذي تم تطويره بتوجيهات مباشرة من سموّها، وبالشراكة بين هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) وجامعة زايد. يجسّد البرنامج التزام سموّها برعاية أصحاب المواهب المحلية، وإعدادهم وتأهيلهم لتولّي أدوار قيادية يسهمون من خلالها في تشكيل المشهد الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفتح آفاق الإبداع أمام الأجيال القادمة.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية المتاحف كحاضنات للتراث، ومراكز مهمة لحفظ الإرث الثقافي، وجسور تربط بين الثقافات، وقالت: «تتجلّى أهمية المتاحف في كونها منارات معرفية وإبداعية ملهمة، وصروحاً تعليمية تسهم في تعزيز التعلم وتشجيع الحوار الثقافي.. ومن خلال هذه الشراكة، نتيح الفرصة أمام الشباب الإماراتي لتحويل شغفهم بالثقافة إلى مسارات وأدوار مهنية قيادية.. ويعكس هذا البرنامج التزامنا برعاية المواهب المحلية، وضمان أن تكون إسهاماتهم ركيزة أساسية في تشكيل مستقبل المتاحف في دولة الإمارات، بما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للريادة الثقافية».
وحول هذه الشراكة، قالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، رئيس مجلس أمناء جامعة زايد: «تحرص جامعة زايد على إعداد كفاءات تسهم في الارتقاء بالصناعات الثقافية والإبداعية في دولة الإمارات، وتعكس شراكتنا مع (دبي للثقافة) التزامنا برعاية الكفاءات المحلية، وتزويد أصحابها بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تُمكنها من التميز في مجال إدارة المتاحف والدراسات المتحفية».
تم تطوير البرنامج بالتعاون مع معهد خدمة المجتمع وكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، استجابةً للحاجة المتزايدة للكوادر المؤهلة لقيادة المتاحف والمؤسسات الثقافية داخل الدولة وخارجها.
أخبار متعلقة :