ابوظبي - سيف اليزيد - زار سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سوراكارتا (سولو) الإندونيسية.
وتفقّد سموّه أبرز معالم الجامع الذي يُمثِّل أيقونة عالمية فريدة تُجسِّد عمق الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين الصديقين، وتُعبِّر عن قِيم المحبة والإخاء والمودة والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وعزَّزها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال العديد من المشاريع الإنسانية والأخوية في مختلف أنحاء العالم، حتى أصبح ذلك سمة عالمية بارزة تتصف بها دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً.
وخلال الجولة، غرس سموّه نبتة السالا، التي تُعد من النباتات الوطنية الرمزية لدى سكان مدينة سولو، في الساحة الخارجية للمسجد، كما اطّلع على المصحف الكبير، ليختتم الجولة بالدعاء داخل المسجد.
رافق سموّه كلٌّ من معالي بودي غونادي صادقين، وزير الصحة الإندونيسي، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سيف محمد الهاجري، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية إندونيسيا.
يُذكر أنَّ جامع الشيخ زايد الكبير في إندونيسيا هو نسخة مماثلة لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، مع إضافة بعض التصاميم والزخارف التقليدية الإندونيسية، وتمَّ تشييده باستخدام مواد بناء محلية على مساحة إجمالية بلغت 27,492 متراً مربعاً، وتصل مساحة مبنى الجامع إلى 8,441.28 متراً مربعاً، ويتسع لقرابة 10,000 مصلٍّ، ويحتوي على 56 قبة و4 مآذن، إضافة إلى 32 عموداً في منطقة الصلاة الرئيسية، ومركز إسلامي لتدريس تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
أخبار متعلقة :