ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
في ظل الأوضاع الإنسانية القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة، وما يرافقها من ظروف معيشية بالغة الصعوبة، يواجه أصحاب الهمم تحديات مضاعفة تزيد من معاناتهم اليومية، هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة، تجد نفسها اليوم في قلب مأساة إنسانية، محاصرة بالحرمان وقلة الإمكانات.
وانطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية، تواصل عملية «الفارس الشهم 3» مبادراتها الإغاثية، حيث قدمت الطرود الصحية لأصحاب الهمم، في خطوة تهدف إلى تخفيف معاناتهم ومساندتهم في مواجهة قسوة الواقع والأمل في تجاوز اليأس الذي يحيط بهم، هذه الجهود تأتي ضمن سلسلة من البرامج الإنسانية، التي تستهدف دعم مختلف الفئات المتضررة في غزة.
ويأتي هذا التحرك ليؤكد التزام العملية بالوقوف إلى جانب الفئات الأكثر احتياجاً، وإيصال رسائل التضامن والأمل، في وقت تتزايد فيه الأزمات التي يعيشها القطاع وتعصف بقدرة العائلات على تلبية أبسط احتياجاتها اليومية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية في غزة، لا سيما مع تفاقم الظروف المأساوية التي يعيشها سكان القطاع، مما يعكس التزام الدولة الراسخ بالتخفيف من معاناة المدنيين، والتصدي للتداعيات الكارثية للأوضاع الراهنة.
دعم متواصل
وفي وقت سابق، وصلت سفينة حمدان الإنسانية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية، في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. وجرى تجهيز وإرسال السفينة بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمكرمة من سموه. وكانت السفينة قد أبحرت من ميناء خليفة «كيزاد» في 30 أغسطس الماضي، وعلى متنها 7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة، التي سيتم إدخالها إلى قطاع غزة بما يسهم في توفير استجابة إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق وتلبية احتياجاته الأساسية.
أخبار متعلقة :