اتهام مساعدي ممثل وسياسي هندي بعد تدافع أودى بالعشرات

ابوظبي - سيف اليزيد - وجّهت الشرطة الهندية، اليوم الأحد، اتهامات بالقتل غير العمد والإهمال إلى ثلاثة من مساعدي ممثل وسياسي شهير بعدما أدى تدافع خلال تجمّعه الانتخابي في جنوب البلاد إلى مقتل 40 شخصا على الأقل أمس السبت، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وتجمّع نحو 27 ألف شخص على طريق عام في ولاية تاميل نادو على أمل رؤية السياسي المعروف باسم فيجاي، أمس السبت، ولكن حالة من الذعر دبت في صفوفهم ما أدى إلى وقوع حادث تدافع مميت.
ورفعت الشرطة قضية ضد ثلاثة من كبار مساعدي فيجاي الذين حدّدتهم على أنّهم بوسي أناند وجي آر نيرمال كومار وفي بي ماثيازهاغان.
وقال إس. ديفيدسون ديفاسيرفاثام، الضابط الكبير في الشرطة للصحافيين "تم تسجيل قضية وسيكشف التحقيق عن جميع المتورّطين".

  • أحذية متناثرة جراء حادث التدافع في الهند

ووُجّهت إلى الثلاثة تهم "القتل غير العمد" والإهمال الذي يعرّض حياة الإنسان للخطر.
غير أنّ شهود عيان قالوا إنّ التأخير لساعات وعدم انتشار عدد كافٍ من عناصر الشرطة وسقوط أشخاص بعدما تسلّقوا شجرة، من الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.
وكان فيجاي يلقي كلمة أمام حشد في منطقة "كارور" عندما اندفع الحشد فجأة، مما أجبره على التوقف عن إلقاء خطابه.
من جانبه، أفاد مسؤول كبير في المنطقة هو م.ثانغافيل بأنّ 40 شخصا قتلوا في التدافع.
ومن بين القتلى، تسعة أطفال.
وقال جي فيناكاتارامان رئيس شرطة الولاية إنّه كان من المتوقع حضور 10 آلاف شخص، لكن نحو 27 ألفا حضروا.
وأوضحت صحيفة "ذي إنديان إكسبرس" أنّ حالة الذعر انتشرت بين الحاضرين بعدما سقط عدد من المؤيدين الذين تسلّقوا شجرة، على الحشد.

أخبار متعلقة :