الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: أفاد متحدث باسم الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب بأن منفذ الهجوم على الكنيس في مانشستر الأسبوع الماضي اتصل بالشرطة خلال تنفيذه الهجوم مؤكدا “ولاءه لتنظيم داعش”.
وأوضح المتحدث أنه “عند بدء تنفيذ الهجوم أمام كنيس المجمع العبري في هيتون بارك، اتصل المهاجم جهاد الشامي بالشرطة مؤكدا ولاءه لتنظيم داعش”.
وأضاف أن التحقيق متواصل “حول الدوافع” خلف الهجوم الذي تسبب بسقوط قتيلين في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، فضلا عن مقتل المهاجم وهو بريطاني سوري الأصل عمره 35 عاما برصاص الشرطة.
رواية صديقة المهاجم
وكانت تقارير صحفية بريطانية كشفت أن منفذ هجوم مانشستر أجبر فتاة شابة على مشاهدة مقاطع فيديو إرهابية لتنظيم داعش.
وقالت المرأة، التي ورد أنها كانت على علاقة مع جهاد الشامي، إنه سيطر عليها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل".
كما أوضحت أنها غادرت البلاد بعد انتهاء العلاقة التي استمرت بينهما أربعة أشهر، كاشفة أنه كان يروج لأفكار متطرفة وقد هاجمها مراراً بعد أن التقى بها من خلال تطبيق مواعدة.
وبحسب صحيفة (مانشستر إيفنينغ نيوز) فقد ذكرت السيدة أن الشامي قال لها ذات مرة إنه يود الانضمام إلى داعش، مؤكدة أن "تطرّفه روعها، لكنها لم تصدق يومًا أنه سيتصرف بناءً على معتقداته"
وأشارت إلى أن الشامي كان يفرض عليها أفكاراً متطرفة، وكان يطلب منها أن تكون "مكرسة للقضية". وقالت "كان يقول لي: أريدكِ أن تُكرّسي نفسكِ للقضية، وكان يجلس معي ويُجبرني على مشاهدة فيديوهات متطرفة - لم أكن أهتم بها".
أخبار متعلقة :