ابوظبي - سيف اليزيد - طوكيو (الاتحاد)
تعهدت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايشي، أمس، في أول خطاب رئيسي لها بشأن السياسات، بتسريع وتيرة بناء الجيش والإنفاق عليه والانتهاء من تحديث مبكر للاستراتيجية الأمنية للبلاد.
وأكدت رغبتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن ورفعها إلى «مستويات غير مسبوقة»، مشددة من جهة أخرى على أهمية إقامة «علاقة بناءة ومستقرة» مع الصين تقوم على «حوار صريح».
وفي أول خطاب سياسي لها أمام البرلمان، لفتت رئيسة الوزراء، التي أصبحت أول امرأة تتولى هذا المنصب في الأرخبيل الياباني، إلى أهمية الهجرة لمواجهة نقص اليد العاملة، مشيرة في الوقت نفسه إلى «القلق» الذي يشعر به اليابانيون حيال هذا الملف.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت تاكايشي في خطابها الذي تخلله هتافات وتصفيق من أنصارها، أنّ «التحالف الياباني الأميركي لا يزال حجر زاوية في سياستنا الخارجية والأمنية».
وقالت «سألتقي شخصياً ترامب خلال زيارته لليابان» المقرر أن تبدأ الاثنين «لبناء علاقة ثقة والارتقاء بالعلاقات اليابانية الأميركية إلى آفاق جديدة».
وأشارت إلى «تطوّر البيئة الأمنية» مذ حددت اليابان قبل ثلاث سنوات هدفا يتمثل في رفع إنفاقها العسكري إلى 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، مؤكدة سعيها إلى تحقيق هذا الهدف بحلول نهاية مارس، أي قبل عامين من الموعد المحدد.
أخبار متعلقة :