ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
تعمل واشنطن على إعداد خطة لتشكيل قوة دولية لنشرها في قطاع غزة، ستكون جاهزة خلال أسابيع، تشمل تدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة، حسبما ذكر أمس موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي.
وقال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع، إن القيادة المركزية الأميركية تتولى صياغة الخطة، التي تتضمن تشكيل قوة شرطة فلسطينية جديدة، ستخضع للتدريب والتدقيق من قبل الولايات المتحدة ومصر والأردن، إلى جانب مساهمات عسكرية من دول أخرى. وأكد «أكسيوس» أن مصر وتركيا وإندونيسيا وأذربيجان أبدت استعدادها للمشاركة بالقوة الدولية.
ويستعد الأميركيون، بدعم من الأوروبيين وتركيا ودول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان، لنشر قوة استقرار متعددة الجنسيات في غزة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي، مساء أمس الأول: «نحن نعمل حالياً في نيويورك، في الأمم المتحدة، مع الفرق الأميركية لضمان إعطاء التفويض» لهذه القوة الدولية لتأمين غزة.
لكن وقف إطلاق النار في غزة الذي ترعاه الولايات المتحدة منذ دخوله حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر يظل هشاً. 
وفي العاشر من أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفيما يُفترض، وفق خطة ترامب، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى «مجلس السلام» برئاسة الرئيس الأميركي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أن الصليب الأحمر الدولي تسّلم جثماني رهينتين في قطاع غزة، بعد وقت قصير من إعلان حركة حماس عزمها تنفيذ عملية التسليم.
وسلمت حماس في وقت سابق رفات 15 رهينة منذ بداية وقف إطلاق النار، فيما مازال يتعين العثور على رفات 13 آخرين .
في غضون ذلك،  قصفت طائرات ودبابات الإسرائيلية مناطق في شرق غزة أمس، وذلك رغم تأكيد التزامها بوقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وأعلنت إسرائيل أمس الأول، أنها لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم تكثيفها عمليات القصف في القطاع والتي أسفرت عن سقوط قتلى. وذكر شهود أن طائرات إسرائيلية شنت 10 غارات على مناطق شرقي خان يونس في جنوب القطاع، بينما قصفت دبابات مناطق شرقي مدينة غزة في الشمال.
أخبار متعلقة :