لبنان: لا تراجع عن قرار حصر السلاح والانتخابات النيابية في موعدها

ابوظبي - سيف اليزيد - بيروت (وكالات)

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن قرار حصر السلاح تم اتخاذه ولا تراجع عنه، قائلاً: نعمل لحشد كل إمكاناتنا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأضاف سلام بعد لقائه أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في شمال شرق بيروت: «نشهد تصعيداً إسرائيلياً، ونعمل بكل جهدنا عبر الآلية المعتمدة وعلاقاتنا العربية والدولية لحشد كل إمكاناتنا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والعودة إلى اتفاق وقف الأعمال العدائية». 
ورداً على سؤال حول القلق من الوضع الأمني ومسألة حصر السلاح، قال سلام: «هناك قرار اتخذ، وقدم لنا الجيش خطة للتنفيذ، وفي أقل من أسبوع سنكون على موعد مع تقرير جديد من قائد الجيش، ولا تراجع عن قرار حصر السلاح».
وعن السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، قال سلام: «لقد اتخذنا خطوات جدية فيما يخص السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، حيث تم تسليم أكثر من عشرين شاحنة من السلاح الثقيل، وهذا مسار مستمر لم ننته منه بعد».
وشدد على أن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها الدستوري، ونحن كحكومة نعمل على هذا الأساس، وهذه مسألة غير قابلة للنقاش.
وأضاف: «شكلنا لجنة نيابية مصغرة للنظر في تطبيق قانون الانتخاب، إذ توجد بعض الثغرات ونقاط عدم الوضوح، وهذه مسألة تشريعية بامتياز تتعدى صلاحيات الحكومة. 
في الأثناء، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون، أن اسرائيل تقابل دعوات لبنان للتفاوض بمزيد من «الاعتداءات» في الجنوب والبقاع، وارتفاع منسوب التصعيد.
وقتل شخص أمس جراء ضربة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، ما يرفع إلى 25 على الأقل، عدد الذين قضوا بنيران إسرائيلية في لبنان خلال الشهر الماضي.
وأكّد عون خلال لقائه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن خيار التفاوض من أجل استرجاع أرضنا وإعادة الأسرى وتحقيق الانسحاب الكامل من التلال.
وتابع عون: أن لبنان مستعد للمفاوضات من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد بل يحتاج إلى إرادة متبادلة وهذا الأمر غير متوافر بعد، مشيراً إلى أن شكل التفاوض وزمانه ومكانه فيحدد لاحقاً.

أخبار متعلقة :