زلزال يهز بنغلادش ويسفر عن سقوط قتلى

ابوظبي - سيف اليزيد - ضرب زلزال بقوة 5,5 درجات على مقياس ريختر، اليوم الجمعة، وسط بنغلادش موقعا خمسة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى، وفق حصيلة حكومية قد لا تكون نهائية.
وقال الرئيس البنغالي محمد يونس، في بيان، إن خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفل، لقوا مصرعهم، وأصيب نحو مئة بجروح، بينهم طلاب جامعيون وعمال مصانع.
وعبر عن "صدمته وحزنه العميقين إزاء أنباء وقوع ضحايا في مناطق مختلفة".
وأكد أن الحكومة تتخذ "جميع التدابير اللازمة"، وأن خدمات الطوارئ "تستجيب بسرعة لتقارير الأضرار" الواردة من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة دكا.
وبين القتلى الخمسة طالب في كلية الطب في حي "أرمانيتولا" بضاحية دكا، بحسب وزارة الصحة التي أشارت إلى إصابة العشرات، وأكدت نقل تسعة أشخاص إصاباتهم خطرة إلى مستشفيات دكا.
وقع الزلزال قرب مدينة "نارسينغدي"، على مسافة حوالى ثلاثين كلم شمال شرق العاصمة دكا، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
من جانبها، أفادت أجهزة الرصد الجوي في بنغلادش عن زلزال بقوة 5,7 درجات، حددت مركزه في مدينة "مبهابدي" في مقاطعة "نارسينغدي"، مشيرة إلى أن الهزة استمرت 26 ثانية.
ووقع الزلزال في وقت كان قسم كبير من السكان في منازلهم، اليوم الجمعة، وهو يوم عطلة أسبوعية في البلد البالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة.
وشعر المارة في شوارع دكا بقوة الهزة وشوهد البعض يبكون وبدا آخرون مصدومين، على ما أفاد صحافيون.
وقال شهود عيان إن أحجارا سقطت من مبنى مؤلف من ثمانية طوابق في دكا على طريق مزدحم، ثم شاهدوا شاحنات تنقل مصابين.
ووصل تأثير الهزة إلى مدينة "كالكوتا" في شمال شرق الهند، على مسافة حوالى 300 كلم من دكا، وفق مدير مركز الزلازل الهندي أ.ب. ميشرا.
وفي حي "سولت لايك سيتي"، الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا المحلية، أخلي على وجه السرعة عدد كبير من المكاتب والمنازل.
وقال سوميت دوتا (66 عاما) "شعرت بهزات متتالية. كان سريري يهتز، هرعت للخروج من غرفتي".
ولم تذكر سلطات كالكوتا وقوع ضحايا أو أضرار في الوقت الحاضر.
وغالبا ما تشهد بنغلادش هزات أرضية، لكن آخر زلزال قوي وقع في هذا البلد يعود إلى العام 1896.

أخبار متعلقة :