الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من بيروت: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي شن "ضربة في قلب بيروت استهدفت رئيس أركان حزب الله".
وقال مكتب نتانياهو في أعقاب الغارة على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، إن المستهدف "قاد تعزيز وتسلح التنظيم الإرهابي".
وتابع البيان المقتضب: "أصدر رئيس الوزراء أمره بالهجوم بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان"، و"تؤكد إسرائيل تصميمها على العمل لتحقيق أهدافها في أي مكان وزمان".
والمستهدف من الهجوم هو الرجل الثاني في حزب الله اللبناني أبو علي طبطبائي، وهو شخصية غامضة وبارزة في حزب الله، تم تصنيفه كإرهابي دولي عام 2016 من قبل الولايات المتحدة. ووفقا للتقارير، فهو قائد عسكري رئيسي في حزب الله، سبق له أن قاد قواته في سوريا واليمن.
ماذا قالت الصحافة الإسرائيلية؟
قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست إن جيش الدفاع الإسرائيلي نفذ ضربة لتصفية الرجل الثاني في حزب الله والقائد العسكري علي الطبطبائي في بيروت يوم الأحد ، ومصير الطبطبائي غير معروف حتى الآن.
وكان جيش الدفاع الإسرائيلي قد أكد في وقت سابق أنه ضرب "إرهابيا رئيسيا في حزب الله" في العاصمة اللبنانية، وقالت مصادر طبية لبنانية لرويترز إن ما لا يقل عن عشرين شخصا أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في المنطقة.
وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربة.
وقد رفض نتانياهو فكرة أن إسرائيل تحتاج إلى موافقة على العمل العسكري
وقال في بيان أمام مجلس الوزراء الأمني صباح الأحد: "كل الحديث عن ضرورة الحصول على الموافقات اللازمة لذلك من مصدر أو آخر هو كذبة مطلقة، نعمل بشكل مستقل عن أي جهة. يتخذ جيش الدفاع الإسرائيلي إجراءات فورية لإحباط الهجمات تلقائيًا. أما الردود، فتمر عبر وزير الدفاع وتصل إلي في النهاية، ونتخذ القرارات بمعزل عن أي عامل، وهكذا ينبغي أن يكون الوضع.
وأضاف أن "إسرائيل مسؤولة عن أمنها".
وقالت "الصحة اللبنانية" إن قصف الضاحية الجنوبية أسفر عن مقتل شخص وإصابة 21 آخرين.
أخبار متعلقة :