الجيش الإسرائيلي يشن عملية عسكرية واسعة شمال الضفة الغربية

ابوظبي - سيف اليزيد - رام الله (الاتحاد)

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما قال مسؤول محلي: إن المنطقة تشهد اجتياحاً غير مسبوق.
وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك في بيان مقتضب إنهما «ينفذان في محافظة طوباس عملية واسعة».
وأكد الجيش أن العملية جديدة ليست امتداداً لعملية «السور الحديدي» التي بدأها في يناير 2025 واستهدفت مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية.
وتجري العملية في محافظة طوباس الزراعية في أقصى شمال شرق الضفة التي تضم 11 محافظة.
وقال المحافِظ أحمد الأسعد: «هناك اجتياح لكل المحافظة، طوباس - طمّون - تياسير - عقابا، ومخيم الفارعة للاجئين». وأضاف: «هذه المرة الأولى التي تشمل فيها عملية عسكرية كامل المحافظة، المحافظة كلها الآن مسرح لعمليات الجيش الإسرائيلي».
وقال المحافظ: إن «الجيش استخدم الأباتشي في طمون، حيث أطلق النار بالرشاشات باتجاه مبان سكنية يقطنها فلسطينيون». وأضاف أن «هناك منع تجوّل، إذ أغلق الجيش مداخل المدن بالسواتر الترابية وبالتالي شلّوا حركة السكان». وأكد أن «هذه عملية سياسية وليست أمنية».
وفي السياق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الضفة الغربية المحتلة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ عقود.  وحذرت الوكالة عبر منشور على حسابها الرسمي في منصة «إكس»، من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام البلدات الفلسطينية، وهدم المنازل وتنفيذ حملات اعتقال إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين.  وأضافت: «ما يحدث أسوأ أزمة إنسانية تشهدها الضفة الغربية المحتلة منذ عقود»، مشيرة إلى أن أكثر من 12 ألف طفل ما يزالون نازحين قسراً، و47 طفلاً قتلوا هذا العام بالضفة.

أخبار متعلقة :