ابوظبي - سيف اليزيد - عبدالله أبو ضيف (رفح، القاهرة)
أعلنت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة حنان بلخي، أن الاحتياجات الصحية في غزة لا تزال ضخمة، فمن بين مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى، يعمل 18 مستشفى فقط بشكل جزئي، ولا يعمل أي منها بكامل طاقته، إضافة إلى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية متضررة بدرجة مماثلة، حيث لا يعمل منها سوى 84 من أصل 195 مركزاً.
وأضافت بلخي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه في شمال غزة، يوجد حوالي 37 ألف شخص، ولكن لا توجد مستشفيات تعمل حالياً، وتقع كل من المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة جباليا خارج خط وقف إطلاق النار، ويقع مستشفى كمال عدوان داخل منطقة التنسيق، وقد حددت منظمة الصحة العالمية موقعاً مجاوراً لإنشاء مركز صحي أولي، وسيبدأ المركز قريباً في تقديم الخدمات.
وأشارت إلى أنه في مدينة غزة، يعمل مستشفى الشفاء جزئياً بوصفه مستشفى لمستوى الرعاية المتخصصة، حيث تعمل 10 غرف عمليات، بالإضافة إلى جميع أقسام العيادات الخارجية، و300 سرير. وتعمل المنظمة على توسيع نطاق القدرات بإضافة مستشفى ميداني بطاقة استيعابية 120 سريراً، وتجديد محطة تحلية المياه في المستشفى لاستعادة غسيل الكلى الدموي «الديال الدموي»، ودعم إعادة تأهيل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة والأطفال في مستشفى الرنتيسي.
وذكرت المسؤولة الدولية أن أعمال إعادة التأهيل في جميع المستشفيات، متواصلة بدعم من طاقات الإبداع المحلية وإعادة استخدام مواد من المباني المتضررة.
وفي رفح، يستقبل المستشفى الإماراتي الميداني، المرضى والمصابين بوصفه المرفق الصحي الوحيد الذي يعمل في جزء كبير من المنطقة الواقعة خارج خط وقف إطلاق النار.
في جنوب غزة، لا تزال المستشفيات تعاني اكتظاظاً شديداً بالمصابين، وتعمل بنسبة تزيد على 100% من طاقتها الاستيعابية في ظل نقصٍ حادٍ في المستلزمات وخدمات التشخيص.
أخبار متعلقة :