وثائقي يفضح العلاقة الحرام بين طهران والإخوان

كشف فيلم وثائقى وفقا لقناة العربية، خفايا وتفاصيل الاجتماع السرى الذى عقد فى اسطنبول بين قيادات من الحرس الثورى الإيرانى وعناصر قيادية من جماعة الإخوان الإرهابية، عام 2014 فى اسطنبول.

 

وكشف الفيلم عن أن الاجتماع ضم عناصر من فيلق القدس ذراع الحرس الثورى الإيرانى بقيادة "أبو حسين" أحد نواب قاسم سليمانى، فيما مثل الإخوان إبراهيم منير، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمود الإبياري، القيادي بالجماعة، ويوسف ندا المفوض السابق للعلاقات الدولية.

 

 

من جانبه قال محمد حبيب النائب الأول السابق لمرشد الإخوان، إن مثل هذه الاجتماعات لا يمكن لها أن تتم إلا بموافقة كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومحمود عزت أحد أبرز قيادات الإخوان – وتابع:"همزة الوصول بين الإخوان وإيران المفكر الإسلامى اللبنانى فيصل مولوى".

 

 

وكشف الفيلم الوثائقى وجود جاسوس بين الإخوان والإيرانيين من داخل الخلية الإيرانية يتبع وزارة الداخلية الإيرانية وقام بتسجيل كافة التفاصيل التى دارت حتى  خرجت فى شكل وثائق مسربة من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية حتى نشر فى أحد الصحف الأمريكية.

  

 

وأشار "الوثائقى"، أن تركيا تعد المكان الآمن لعقد هذه اللقاءات لأنها تجمعها علاقات قوية وطيبة مع إيران والإخوان على حد سواء، ورغم أنها رفضت منح قاسم سليمانى قائد الحرس الثورى الإيرانى، تأشيرت دخول وعللت ذلك بقلقها من دخول "سليمانى"، إلى أراضيها.

 

   

وقال ثروت الخرباوى، القيادى السابق فى جماعة الإخوان الإرهابية، إن المرشد الأعلى الإيران الراحل "الخمينى"، جاء إلى مصر عام 1938 وقام حسن البنا مؤسس الإخوان باستضافته فى مقر الجماعة، وتابع:"واتفقوا معه على أن يكون هناك جماعة للإخوان فى إيران..ودى جماعة الدعوة والإصلاح وهى الناطق الرسمى للإخوان بإيران وهى الجماعة السنية الوحيدة المباح لها العمل فى طهران وتنتشر وتنطلق فى الشوارع".

 

ولفت "الخرباوى"، إلى أن أول طائرة هبطت فى مطار طهران بعد الثورة وعقب هبوط طائرة "الخمينى"، هى طائرة بها قيادات الإخوان من مختلف دول العالم، وتابع:"طالبوه أن ينصب نفسه خليفة للمسملين، ولكن بسبب شيعية الثورة طرحوا أن ضم إيران عدد من السنية حتى يتم الإعلام ويكون ذلك مقبول لدى السنة".

 

 

أخبار متعلقة :