في خبرٍ صادم هزّ الوسط الفنّيّ التركيّ، أعلنت السلطات الأمنيّة التركيّة عن توقيف مجموعة كبيرة من أبرز الممثّلين والمغنّين بتهمة “الترويج أو التعاطي لمواد مخدّرة”، في حملة وُصفت بأنّها الأوسع في السنوات الأخيرة.
وبحسب وسائل إعلام تركيّة، شملت لائحة الموقوفين نحو تسعة عشر اسمًا شهيرًا من بينهم: بيرجي أقالاي، هاديسه، إيرِم ديريتشي، سيمجا سايغين، كان يلدريم، كوبيلاي آكا، أوزجي أوزبرنجي، بيراك توزونتاتش، مارت يازيجي أوغلو، ديميت أفجار، جيرين موراي، متين أقدولغير، إضافة إلى دويغو أوزاصلان، زينب أراك وبيراك توزونتاتش وغيرهم.
وقد أفادت التقارير أنّ النيابة العامة التركيّة وجّهت إلى عددٍ منهم تهم الترويج والتشجيع على تعاطي المخدرات عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، فيما وُجّهت إلى آخرين تهمة التعاطي فقط.
ولم تصدر بعد بيانات رسميّة توضّح ملابسات التوقيفات، بينما يعيش الوسط الفنيّ التركيّ حالة من الذهول والارتباك بعد تداول الأسماء على نطاق واسع.
تأتي هذه التطوّرات بالتزامن مع محاكمة مديرة وكالة “ID İletişim” الشهيرة، عائشة باريم، التي أوقفتها السلطات التركيّة قبل أشهر بتهمة “محاولة الإطاحة بالجمهوريّة التركيّة أو منعها من أداء واجبها”، عبر تحريض عدد من الفنانين على المشاركة في احتجاجات حديقة غيزي عام ٢٠١٣.
تثير هذه الحملات المتتالية من التوقيفات تساؤلات واسعة في الأوساط التركيّة والعربيّة على حدٍّ سواء، حول توقيت هذه الاعتقالات ومدى ارتباطها بالمواقف السياسية لبعض الفنانين.
فهل هي حملة قانونيّة تستهدف محاربة المخدرات في الوسط الفنيّ؟
أم أنّها رسالة سياسيّة مبطّنة لكلّ من يعبّر عن رأيٍ معارض أو ينتقد السلطة؟
نذكر أنّ التعامل، في النّظام التركيّ، مع قضايا “التحريض على تعاطي المخدرات” يختلف بحسب نتائج التحقيق، وتشمل الاحتمالات ما يلي:
–التحقيق والفحوصات
يُستدعى المتّهمون أو يُحتجزون موقّتًا لإجراء فحوصات دم وبول، كما يتمّ تحليل منشوراتهم على وسائل التواصل للتأكّد من وجود أي محتوى يشجّع على تعاطي المخدّرات.
في حال ثبوت التّهمة يعاقب القانون التركيّ (المادة ١٩٠) بالسجن من خمس إلى عشر سنوات، وقد تُضاف غرامات أو قيود إعلاميّة. أحيانًا تُخفّف العقوبة إلى خدمة اجتماعيّة أو علاج مراقَب إذا لم يكن للمتّهم سوابق.
-في حال ثبوت التعاطي فقط
لا يُسجن المتّهم عادة، بل يُلزم ببرنامج علاجيّ أو مراقبة لمدة عام إلى عامين، ويُغلق الملف نهائيًّا إذا التزم بالعلاج.
في حال عدم ثبوت التّهمة
يُفرج عن المتّهم مع تبرئة رسميّة، لكن الضرّر الإعلاميّ قد يؤثّر موقّتًا في سمعته أو يعرّضه لخسارة عقود وإعلانات.
كانت هذه تفاصيل خبر تحديث للصدمة التي هزّت تركيا: ايقاف تصوير مسلسل “بهار” بعد اعتقال بطلته وزميلتها ترفع الصوت لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :