شكرا لقرائتكم خبر عن اليورو تحت الضغط السلبي بعد استقالة رئيس الوزراء الجديد فى فرنسا والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم •العملة الأوروبية تتداول قرب أدنى مستوى في أسبوعين
•أقصر حكومة في تاريخ ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى في أسبوعين المسجل في الجلسة السابقة ،بعد تطورات سياسية مذهلة في فرنسا "ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو".
استقال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد "سيباستيان ليكورنو" وحكومته أمس الاثنين، بعد ساعات قليلة فقط من إعلان تشكيل حكومته، مما يجعلها أقصر حكومة في تاريخ فرنسا الحديث ،مما أثار حالة من عدم اليقين السياسي في فرنسا.
نظرة سعرية
•سعر صرف اليورو اليوم: تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى (1.1677 $) ، من سعر افتتاح اليوم عند (1.1708$) ،وسجل أعلى مستوى عند ( 1.1715$).
•أنهي اليورو تعاملات الاثنين منخفضًا بنسبة 0.3% مقابل الدولار ،في ثالث خسارة يومية في غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.1652 دولارًا ،بسبب التطورات السياسية الفرنسية.
استقالة سيباستيان ليكورنو
استقال سيباستيان ليكورنو من رئاسة وزراء فرنسا في خطوة مفاجئة لامست صدمة المشهد السياسي، بعد ساعات قليلة فقط من الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة، مما حولها إلى أقصر حكومة في التاريخ المعاصر لفرنسا.
وقد جاء هذا الانسحاب رغم الأجواء التي بدت فيها محاولة لإطلاق فريق تنفيذي يوازن بين الإصلاحات الاقتصادية والمطالب الاجتماعية، لكنه اصطدم بمقاومة برلمانية وأحزاب ضغط داخلي رفضت السياسات المرتبطة بفترة ماكرون الماضية.
يرى المراقبون أن ليكورنو ربما لم يتمكن من تأمين دعم كافٍ في البرلمان لتمرير مشاريعه، أو أن الضغوط لتشكيل تحالفات مع أطراف أخرى حالت دون استمراره، إضافة إلى رفض جذري من بعض النقاط المعلنة في البرامج الاقتصادية مثل خفض العجز أو رفع الضرائب.
تطورات سياسية فرنسية
كان سيباستيان ليكورنو قد تم تعيينه رئيسًا للوزراء في وقت سابق من نفس اليوم، في محاولة لتشكيل حكومة جديدة بعد أسابيع من المفاوضات السياسية المعقدة التي أعقبت انتخابات برلمانية مبكرة في يوليو 2025.
الانتخابات أسفرت عن برلمان مقسم بشدة، حيث لم يحصل أي حزب أو تحالف على أغلبية واضحة، مما أدى إلى حالة من الجمود السياسي. تم اختيار ليكورنو، وهو شخصية سياسية بارزة، لقيادة حكومة توافقية تهدف إلى استعادة الاستقرار ومعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الملحة في فرنسا.
تُعد استقالة ليكورنو وحكومته ضربة قوية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه بالفعل انخفاضًا في شعبيته وتحديات سياسية متزايدة.
الوضع الحالي يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الفرنسية على تنفيذ سياسات فعالة لمعالجة القضايا الاقتصادية، مثل ارتفاع تكاليف الطاقة، ودعم النمو الاقتصادي، و الحفاظ على القدرة التنافسية في السوق الأوروبية.
تداعيات قاتمة
من المتوقع أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تأخير في المفاوضات حول ميزانية الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب فرنسا دورًا محوريًا في صياغة السياسات المالية للمنطقة.
كما أن الوضع قد يؤثر على الثقة في أسواق السندات الفرنسية، حيث ارتفعت عوائد السندات الحكومية الفرنسية بشكل طفيف، مما يشير إلى زيادة المخاطر المتصورة من قبل المستثمرين.
أراء وتحليلات
•قالت رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في شركة أف آي سي سي "سارة ينغ":استقالة الحكومة الفرنسية الجديدة ليست أزمة وجودية كبيرة، ولا تبدو جيدة على الصعيد المحلي، خاصةً بالنظر إلى ما يحدث في الميزانية.
•وأضافت ينغ: يتمثل الخطر الأكبر في استقالة (الرئيس) ماكرون، ولكن لا يبدو أن هذا سيناريو عالي المخاطر.
نظرة فنية
سعر اليورو مقابل الدولار يتعرض للضغط السلبي من جديد – توقعات اليوم – 07-10-2025
أخبار متعلقة :