شكرا لقرائتكم خبر عن البيتكوين يرتفع من أدنى مستوى في 7 أشهر مع استمرار الحذر بشأن سياسة الفيدرالي والان مع بالتفاصيل
دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم تراجع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد أن هبط معدل التضخم في بريطانيا خلال أكتوبر وفقاً للتوقعات، ما عزز التوقعات بشأن خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما ارتفع الدولار قبل صدور نتائج أرباح شركة "إنفيديا" وبيانات أميركية رئيسية.
وفي الوقت ذاته، لامس الين الياباني أدنى مستوى له في عشرة أشهر مقابل الدولار بعد اجتماع محافظ بنك اليابان كازو أويدا مع عدد من الوزراء الرئيسيين، من بينهم وزيرة المالية ساتسوكي كاتاياما، التي قالت إن الحكومة تراقب السوق "بدرجة عالية من اليقظة".
وأظهرت البيانات الرسمية يوم الأربعاء أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا تراجع إلى 3.6% في أكتوبر، انخفاضاً من مستوى 3.8% في سبتمبر، وهو أعلى مستوى في 18 شهراً، وجاء الهبوط متماشياً مع توقعات بنك إنجلترا وخبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم.
توقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر
أكدت البيانات ترسّخ التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يُقدم على خفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وقال سانجاي راجا، كبير اقتصاديي المملكة المتحدة في دويتشه بنك: "مع تباطؤ سوق العمل أكثر من المتوقع، وضعف نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بتوقعات بنك إنجلترا، واستمرار انخفاض التضخم الأساسي عن توقعات البنك، نعتقد أن المحافظ أندرو بايلي سيشعر بمزيد من الثقة في خفض سعر الفائدة إلى أقل من 4%".
وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17% أمام الدولار إلى 1.3121، بعدما لامس لفترة وجيزة أدنى مستوى له منذ يوم الجمعة، حين شهدت الأسواق البريطانية تقلبات بفعل التكهنات المحيطة بميزانية 26 نوفمبر المنتظرة.
في أماكن أخرى، بدا المستثمرون في حالة بحث عن اتجاه واضح، بينما تعمل الوكالات الأميركية على تصفية تكدس البيانات المتأخرة عقب الإغلاق الحكومي الطويل.
وارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات – بنسبة 0.15% إلى 99.75.
وتراجع الين بنسبة 0.4% إلى 156.15 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وتعزز الدولار إلى جانب زيادة الإقبال على السندات الأميركية، رغم تراجع احتمالات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يشير على الأرجح إلى عمليات شراء مدفوعة بالبحث عن الملاذات الآمنة، بحسب محللين.
وقال فرانشيسكو بيسولي، خبير استراتيجيات الصرف الأجنبي في "ING": "نحن نتجه نحو إصدارات أميركية بالغة الأهمية، لذلك من الطبيعي أن يسود شيء من الترقب، رغم أن الزخم يبدو مائلاً لصالح الدولار". وأضاف: "أعتقد أن ذلك يعكس مزيجاً من تدفقات التحوط إلى الملاذات الآمنة، إلى حد ما، إلى جانب استمرار الشكوك في السوق بشأن تسعير الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة في ديسمبر".
وتُظهر عقود الفيدرالي الآجلة تسعير احتمال ضمني بنسبة 47% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 10 ديسمبر، مقارنة بـ42.4% قبل يوم واحد، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لـCME.
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء، قائلاً: "أود أن أطرد الرجل الموجود حالياً... لكن هناك من يمنعني". ويُذكر أن ولاية باول تنتهي في مايو.
لحظة حاسمة
كما راقب مستثمرو العملات تقارير الأرباح، حيث كان من المقرر أن تصدر "إنفيديا" (NVDA.O) نتائج الربع الثالث في وقت لاحق من اليوم.
وقد تعرّضت الأسواق العالمية لضغوط شديدة هذا الأسبوع، إذ امتدّ مسلسل الخسائر على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لأربعة أيام وسط مخاوف بشأن تقييمات أسهم الذكاء الاصطناعي.
وقال بيسولي من "ING": "لدينا اليوم نتائج إنفيديا، ومن المرجح أن تكون لحظة محورية بالنسبة للأسهم". وأضاف: "ليس من المعتاد أن يكون لإعلان أرباح واحد تأثير كبير على سوق العملات، لكن إذا كانت النتائج جيدة للغاية أو سيئة للغاية، فسيكون التأثير كبيراً بالفعل".
ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية
وفي إضافة لمشاعر القلق في الأسواق، أظهرت بيانات صادرة يوم الثلاثاء ارتفاع عدد الأميركيين الذين يتلقون إعانات البطالة بشكل كبير بين منتصف سبتمبر ومنتصف أكتوبر.
وسيأتي اختبار آخر يوم الخميس مع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر، بعد تأخيره بسبب الإغلاق الحكومي.
وبينما تتراجع الأصول ذات المخاطر، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.4% إلى 0.6485 دولار أميركي، فيما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% إلى 0.56300 دولار.
أخبار متعلقة :