النفط يتراجع للمرة الأولى في ست جلسات لكنه يظل مرتفعًا على أساس أسبوعي

شكرا لقرائتكم خبر عن النفط يتراجع للمرة الأولى في ست جلسات لكنه يظل مرتفعًا على أساس أسبوعي والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم استقر الجنيه الإسترليني قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الذي يتعرض لضغوط واسعة، وبالقرب من أقوى مستوياته في شهرين أمام اليورو يوم الأربعاء، رغم ضعف أحجام التداول مع اقتراب عطلة عيد الميلاد.

وارتفع الإسترليني في وقت مبكر من التعاملات إلى مستوى 1.35335 دولار، وهو الأعلى منذ منتصف سبتمبر، قبل أن يستقر لاحقًا دون تغيير يُذكر خلال اليوم عند مستوى أقل قليلًا من ذلك.

وجاء أداء الدولار عند مستويات مماثلة أمام عملات أوروبية أخرى، من بينها اليورو.

وسجل الجنيه الإسترليني أداءً مشابهًا مقابل العملة الأوروبية الموحدة، حيث تراجع اليورو بشكل طفيف إلى 87.21 بنس، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر، قبل أن يعود ويستقر دون تغيير يُذكر فوق ذلك المستوى.

ومع اقتراب عطلة عيد الميلاد في بريطانيا، وبدء عدد كبير من المشاركين في الأسواق عطلتهم بالفعل، جاءت التعاملات ضعيفة نسبيًا، وهو ما أبقى تحركات الإسترليني متأثرة إلى حد كبير بنتائج اجتماع بنك إنجلترا الأسبوع الماضي.

وكان بنك إنجلترا قد خفض أسعار الفائدة بعد تصويت متقارب بين صناع السياسات، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن وتيرة خفض تكاليف الاقتراض — التي كانت بالفعل تدريجية — قد تتباطأ أكثر خلال الفترة المقبلة.

وفي حال تحقق ذلك، فمن شأنه أن يدعم الجنيه الإسترليني مقابل العملات الأخرى، لا سيما الدولار، في ظل توقعات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سياسة التيسير النقدي خلال العام المقبل.

الدولار الكندي يلامس أعلى مستوى في نحو خمسة أشهر رغم ضعف بيانات النمو

ارتفع الدولار الكندي إلى مستوى قريب من أعلى مستوياته في خمسة أشهر مقابل نظيره الأميركي يوم الثلاثاء، مدعومًا بتحسن شهية المخاطرة، رغم صدور بيانات محلية للناتج المحلي الإجمالي جاءت أضعف من التوقعات.

وارتفع الدولار الكندي، المعروف باسم «اللوني»، بنسبة 0.4% ليجري تداوله عند 1.3690 دولار كندي مقابل الدولار الأميركي، أو ما يعادل 73.05 سنت أميركي، بعدما لامس خلال الجلسة أقوى مستوياته منذ 28 يوليو عند 1.3689.

وأظهرت البيانات أن الاقتصاد الكندي انكمش بنسبة 0.3% في أكتوبر، وهو أكبر تراجع منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وأعمق من الانخفاض البالغ 0.2% الذي توقعه الاقتصاديون. وفي المقابل، أشارت قراءة أولية إلى نمو بنسبة 0.1% في نوفمبر.

وقال إريك بريغار، مدير إدارة مخاطر العملات الأجنبية والمعادن النفيسة في شركة «سيلفر غولد بول»: «لا أعتقد أن البيانات الكندية الأخيرة تدعو للاحتفال كثيرًا، لكننا شهدنا عودة قوية لشهية المخاطرة منذ آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي».

وأضاف: «منذ اجتماع الفيدرالي، رأينا تقلص فروق أسعار الفائدة، وهو ما يدعم الدولار الكندي. كما شهدنا حالة من الانتعاش العام في أسواق الأسهم، وأعتقد أن ذلك يساعد الدولار الكندي لأنه عملة حساسة للمخاطر».

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للجلسة الرابعة على التوالي، كما صعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد صدور بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأميركي سجل أسرع وتيرة نمو له في عامين خلال الربع الثالث.

وفي الوقت ذاته، ارتفعت أسعار النفط بنسبة 0.6% إلى 58.35 دولار للبرميل، مدعومة بمخاوف من اضطرابات في الإمدادات بعد هجمات أوكرانية استهدفت سفنًا وأرصفة روسية. ويُعد النفط أحد أهم صادرات كندا.

وقبيل قرار بنك كندا بشأن أسعار الفائدة المقرر في 10 ديسمبر، أظهرت محاضر الاجتماع أن مجلس الإدارة رأى صعوبة في التنبؤ بما إذا كانت الخطوة المقبلة ستكون رفعًا للفائدة أو خفضًا لها.

وعلى صعيد سوق السندات، تراجعت عوائد السندات الحكومية الكندية على امتداد منحنى عائد أكثر تسطحًا، حيث انخفض العائد على سندات العشر سنوات بمقدار 4.5 نقطة أساس إلى 3.428%.

وجرى تداول العائد على السندات الكندية لأجل عشر سنوات بفارق أقل بنحو 4.7 نقطة أساس مقارنة بنظيره الأميركي، ليبلغ الفارق 74.5 نقطة أساس. وكان هذا الفارق قد لامس يوم الجمعة أضيق مستوياته في أكثر من عامين عند 68 نقطة أساس.

أخبار متعلقة :