رؤوم السعودية توقع اتفاقية للاستحواذ على مصنع زجاج بمدينة حائل الصناعية ضمن خططها التوسعية

Advertisements

شكرا لقرائتكم خبر عن رؤوم توقع اتفاقية للاستحواذ على مصنع زجاج بمدينة حائل الصناعية ضمن خططها التوسعية والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم عوض الين الياباني بعض خسائره يوم الاثنين عقب تراجعه في أواخر الأسبوع الماضي، مع تقييم الأسواق لتوقيت المزيد من زيادات أسعار الفائدة في اليابان واحتمال تدخل السلطات، في حين أبقت تداولات نهاية العام الضعيفة العملات الأوروبية شبه مستقرة.

وأظهر ملخص آراء صناع السياسات في بنك اليابان خلال اجتماعهم في ديسمبر، والذي نُشر يوم الاثنين، أن الأعضاء ناقشوا الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة. وكانت وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما قد قالت الأسبوع الماضي إن اليابان تملك حرية التحرك في التعامل مع التحركات المفرطة في سعر الين.

وقال بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في ستيت ستريت، إن تحذيرات التدخل هذه ساعدت في الحد من المراكز على زوج الدولار/ين، إلا أن التشاؤم حيال العملة اليابانية يظهر في أزواج عملات أخرى في سوق الصرف الأجنبي.

وأضاف واكاباياشي: «أعتقد أن الاحتفاظ بمراكز شراء طويلة الأجل على الين أمر مؤلم للغاية. نرى بعض التعبير عن مراكز بيع الين مقابل هذه العملات، وخصوصاً مقابل الدولار الأسترالي».

وتابع: «السوق لا يزال يحاول فهم الدور الذي يلعبه الين الآن من حيث كونه ملاذاً آمناً».

وكان الدولار قد تراجع آخر مرة بنسبة 0.26% إلى 156.3 ين، بعد أن قفز بنسبة 0.45% يوم الجمعة. وتداول الين عند 105.02 مقابل الدولار الأسترالي، أي أقل بقليل من أدنى مستوى في 17 شهراً عند 105.08 الذي بلغه يوم الجمعة.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، تراجعاً طفيفاً إلى 97.95. وارتفع اليورو بشكل هامشي إلى 1.1780 دولار، بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3503 دولار.

وكان بنك اليابان قد رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوى له في 30 عاماً عند 0.75%، مقارنة بـ0.5%، خلال اجتماعه في ديسمبر. وأظهر ملخص الآراء الصادر يوم الاثنين أن العديد من أعضاء مجلس الإدارة رأوا ضرورة لمزيد من الزيادات في الفائدة، التي لا تزال سلبية بشكل كبير عند احتساب التضخم.

إلا أن رفع الفائدة فشل في وقف تراجع الين، الذي انخفض إلى 157.78 مقابل الدولار في 19 ديسمبر، ما دفع إلى إطلاق تحذيرات بشأن التدخل. وكانت اليابان قد تدخلت آخر مرة في الأسواق للدفاع عن عملتها في يوليو 2024، عندما اشترت الين بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في 38 عاماً عند 161.96 للدولار.

ومع قلة البيانات هذا الأسبوع وضعف التداول قبيل عطلات رأس السنة في العديد من الأسواق، تصدرت التطورات الجيوسياسية المشهد.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد إنه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «يقتربان كثيراً، وربما يقتربان جداً» من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم إقرار الزعيمين بأن بعض أكثر القضايا تعقيداً لا تزال دون حل.

وفي آسيا، استمرت أجواء التصعيد، حيث قامت الصين بنشر وحدات عسكرية حول تايوان استعداداً لمناورات بالذخيرة الحية يوم الثلاثاء. وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على إطلاق صواريخ بعيدة المدى يوم الأحد، فيما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن المزيد من الاختبارات قد تُجرى قرب يوم رأس السنة.

وسيكون التركيز الرئيسي للبيانات هذا الأسبوع على صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) يوم الثلاثاء، والذي يعود لاجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر. وكان الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة خلال الاجتماع، وتوقع خفضاً إضافياً واحداً فقط العام المقبل، إلا أن المتعاملين في الأسواق سعّروا ما لا يقل عن خفضين إضافيين.

وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة: «قامت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بتعديل بيان ما بعد الاجتماع بما يشير إلى رفع سقف الشروط المطلوبة لمزيد من خفض أسعار الفائدة، كما أوصل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذه الرسالة خلال مؤتمره الصحفي. ونتوقع أن يشير محضر اجتماع ديسمبر إلى استمرار الخلاف بين أعضاء اللجنة بشأن المسار المناسب للسياسة النقدية على المدى القريب».

واستقر الدولار الأسترالي تقريباً عند 0.6717 دولار، في حين كان الفرنك السويسري أقوى عند 0.787 مقابل الدولار.

أخبار متعلقة :